عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : " لَتُنْقَضَنَّ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً , حَتَّى لَا يَقُولَ عَبْدٌ : مَهْ مَهْ , وَلَتَرْكَبُنَّ سُنَنَ الْأُمَمِ قَبْلَكُمْ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ , لَا تُخْطِئُونَ طَرِيقَهُمْ , وَلَا يُخْطِئُكُمْ ، حَتَّى لَوْ أَنَّهُ كَانَ فِيمِنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مِنَ الْأُمَمِ أُمَّةٌ يَأْكُلُونَ الْعَذِرَةَ رَطْبَةً أَوْ يَابِسَةً لَأَكَلْتُمُوهَا , وَسَتَفْضُلُوهُمْ بِثَلَاثِ خِصَالٍ لَمْ تَكُنْ فِيمِنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مِنَ الْأُمَمِ : نَبْشُ الْقُبُورِ , وَسُمْنَةُ النِّسَاءِ , تَسْمُنُ الْجَارِيَةُ حَتَّى تَمُوتَ شَحْمًا , وَحَتَّى يَكْتَفِيَ الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ دُونَ النِّسَاءِ , وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ دُونَ الرِّجَالِ , أَيْمُ اللَّهِ إِنَّهَا لَكَائِنَةٌ وَلَوْ قَدْ كَانَتْ خُسِفَ بِهِمْ وَرُجِمُوا كَمَا فُعِلَ بِقَوْمِ لُوطٍ , وَاللَّهِ مَا هُوَ بِالرَّأْيِ وَلَكِنَّهُ الْحَقُّ الْيَقِينُ "
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ وَضَّاحٍ قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : نا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ : نا عُثْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَيُّوبُ بْنُ جُنْدُبِ بْنِ بِشْرٍ , عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : لَتُنْقَضَنَّ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً , حَتَّى لَا يَقُولَ عَبْدٌ : مَهْ مَهْ , وَلَتَرْكَبُنَّ سُنَنَ الْأُمَمِ قَبْلَكُمْ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ , لَا تُخْطِئُونَ طَرِيقَهُمْ , وَلَا يُخْطِئُكُمْ ، حَتَّى لَوْ أَنَّهُ كَانَ فِيمِنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مِنَ الْأُمَمِ أُمَّةٌ يَأْكُلُونَ الْعَذِرَةَ رَطْبَةً أَوْ يَابِسَةً لَأَكَلْتُمُوهَا , وَسَتَفْضُلُوهُمْ بِثَلَاثِ خِصَالٍ لَمْ تَكُنْ فِيمِنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مِنَ الْأُمَمِ : نَبْشُ الْقُبُورِ , وَسُمْنَةُ النِّسَاءِ , تَسْمُنُ الْجَارِيَةُ حَتَّى تَمُوتَ شَحْمًا , وَحَتَّى يَكْتَفِيَ الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ دُونَ النِّسَاءِ , وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ دُونَ الرِّجَالِ , أَيْمُ اللَّهِ إِنَّهَا لَكَائِنَةٌ وَلَوْ قَدْ كَانَتْ خُسِفَ بِهِمْ وَرُجِمُوا كَمَا فُعِلَ بِقَوْمِ لُوطٍ , وَاللَّهِ مَا هُوَ بِالرَّأْيِ وَلَكِنَّهُ الْحَقُّ الْيَقِينُ