• 2269
  • عَنْ ثَوْبَانَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَتَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا " قَالُوا : وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : " بَلْ أَنْتُمْ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءُ السَّيْلِ ، يَنْزِعُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْمَهَابَةَ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ ، وَلَيَقْذِفَنَّ الْوَهَنَ فِي قُلُوبِكُمْ " ، قَالُوا : وَمَا الْوَهَنُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَتُكُمُ الْمَوْتَ "

    أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جَابِرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ السَّلَامِ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَتَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا قَالُوا : وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : بَلْ أَنْتُمْ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءُ السَّيْلِ ، يَنْزِعُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْمَهَابَةَ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ ، وَلَيَقْذِفَنَّ الْوَهَنَ فِي قُلُوبِكُمْ ، قَالُوا : وَمَا الْوَهَنُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَتُكُمُ الْمَوْتَ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ، أَخْبَرَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنِ الْأَزْهَرِ الْأَلْهَانِيِّ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

    تداعى: تداعى له : شاركه فيما هو فيه
    قصعتها: القصعة : وعاء يؤكل ويُثْرَدُ فيه وكان يتخذ من الخشب غالبا
    غثاء: الغثاء : ما يحمله السيل من رغوة ومن فتات الأشياء التي على وجه الأرض
    السيل: السيل : الماء الغزير المندفع بشدة
    المهابة: الهيبة : من هابَ الشَّيءَ يَهابُه إذا خَافَهُ وإذا وَقَّرَهُ وعَظَّمَه.
    وَمَا الْوَهَنُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " حُبُّ الدُّنْيَا
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات