ثوبان بن بجدد - صحابي

السيرة الذاتية

الاسم: ثوبان بن بجدد
الشهرة: ثوبان بن بجدد القرشي
الكنيه: أبو عبد الله, أبو عبد الرحمن
النسب: اليماني, الشامي, القرشي, الهاشمي
الرتبة: صحابي
عاش في: دمشق, اليمن, المدينة, الرملة, حمص, الشام
مات في: حمص
مولي: مولى رسول الله صلي الله عليه وسلم

الجرح والتعديل

أبو حاتم الرازي : له صحبة
أبو حاتم بن حبان البستي : مولى رسول الله صلي الله عليه وسلم
ابن حجر العسقلاني : صحابي
ابن عساكر الدمشقي : له صحبة
محمد بن إسماعيل البخاري : مولى رسول الله صلي الله عليه وسلم
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

تاريخ ابن يونس المصري - تاريخ ابن يونس المصري

ثوبان بن بجدد: مولى رسول الله صلى الله عليه وسلّم. يكنى أبا عبد الله. صحابى شهد فتح مصر، واختط بها .

معرفة الصحابة - ابن منده

ثوبان بن بجدد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو عبد الله
وقيل: ابن جحدر، وهو من أهل اليمن من حمير، سكن حمص، ويقولون: اعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال له: إن شئت فأنت منا أهل البيت، فثبت على ولاء رسول الله، توفي في سنة أربع وخمسين وله بحمص دار وبالرملة أخرى وبمصر أخرى.
روى عنه: شداد بن أوس، وأبو الأشعث الصنعاني، وأبو أسماء الرحبي، ومعدان بن طلحة، وأبو عبد الرحمن الحبلي، وأبو الخير مرثد بن عبد الله.
أخبرنا عبد الله بن محمد بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: وثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يكنى أبا عبد الله، وهو من أهل السراة، ويذكرون أنه من حمير، أصابه سباء فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتقه، تحول إلى حمص وله بها دار صدقة، ومات بها سنة أربع وخمسين.
أخبرنا أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى، قال:
وثوبان بن جحدر أعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مصر، واختط بها دارًا، وروى عنه من أهل مصر: مرثد بن عبد الله، وأبو عبد الرحمن الحبلاني، وتوفي بحمص في إمارة عبد الله بن قرط، سنة أربع وخمسين.
أخبرنا علي بن يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو، قال: حدثنا يحيى بن صالح، قال: حدثنا محمد بن مهاجر، قال: حدثنا عباس بن سالم، عن أبي سلام، أن عمر بن عبد العزيز بعث إليه فحمله على البريد فحدثه عن ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن حوضي كما بين عدن إلى عمان، أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، وأطيب رائحة من المسك، أكاويبه كنجوم السماء، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدًا، وأكثر الناس ورودًا عليه يوم القيامة فقراء المهاجرين، قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: الشعثة رءوسهم، الدنسة ثيابهم، الذين لا ينكحون المتنعمات، ولا تفتح لهم السدد، الذين يعطون الحق الذي عليهم، ولا يعطون الذي لهم.
رواه جماعة عن محمد بن مهاجر، ورواه عن أبي سلام زيد بن سلام، وزيد بن واقد، وخالد بن معدان، ويزيد بن أبي مالك، ويحيى بن الحارث، وشيبة بن الأحنف.
ورواه قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان، عن ثوبان.
ورواه عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان، ولم يذكر معدان في الإسناد.
ورواه الأعمش، وعبد الله بن عمرو بن مرة، وأبو سنان سعيد بن سنان وغيرهم عن عمرو بن مرة.

أسد الغابة - ابن الأثير

ثوبان بن بجدد
ب د ع: ثوبان مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ثوبان بْن بجدد.
وقيل: ابن جحدر، يكنى: أبا عَبْد اللَّهِ، وقيل: أَبُو عبد الرحمن، والأول أصح.
وهو من حمير من اليمن، وقيل: هو من السراة موضع بين مكة واليمن، وقيل: هو من سعد العشيرة من مذحج.
أصابه سباء، فاشتراه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأعتقه، وقال له: إن شئت أن تلحق بمن أنت منهم، وَإِن شئت أن تكون منا أهل البيت، فثبت عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يزل معه سفرًا وحضرًا إِلَى أن توفي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فخرج إِلَى الشام، فنزل إِلَى الرملة، وابتنى بها دارًا، وابتنى بمصر دارًا، وبحمص دارًا، وتوفي بها سنة أربع وخمسين، وشهد فتح مصر.
روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث ذوات عدد، روى عنه: شداد بْن أوس، وجبير بْن نفير، وَأَبُو إدريس الخولاني، وَأَبُو سلام ممطور الحبشي، ومعدان بْن أَبِي طلحة، وَأَبُو الأشعث الصنعاني، وَأَبُو أسماء الرحبي، وَأَبُو الخير اليزني وغيرهم.
(183) أخبرنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ، أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ، أخبرنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، أخبرنا أَبُو عَمْرِو بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُور، أخبرنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، أخبرنا أَبِي، عن قَتَادَةَ، عن أَبِي قِلابَةَ، عن أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحْبِيِّ، عن ثَوْبَانَ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِي الأَرْضَ حَتَّى رَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَاَ، وَأَعْطَانِي الْكَنْزَيْنِ: الأَحْمَرَ وَالأَبْيَضَ، وَإِنَّ مُلْكَ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا وروى هشام بْن عمار، عن صدقة، عن زيد بْن واقد، عن أَبِي سلام الأسود، عن ثوبان، عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قال: إن حوضي كما بين عدن إِلَى عمان، أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، وأطيب رائحة من المسك، أكاويبه عدد نجوم السماء، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدًا، وأكثر الناس ورودًا عليه يَوْم القيامة فقراء المهاجرين، قلنا: من هم يا رَسُول اللَّهِ؟ قال: الشعثة رءوسهم، الدنسة ثيابهم، الذين لا ينكحون المنعمات، ولا تفتح لهم السدد، الذين يعطون الذي عليهم، ولا يعطون الذي لهم.
رواه عباس بْن سالم، وزيد بْن سلام، وخالد بْن معدان، ويزيد بْن أَبِي مالك، ويحيى بْن الحارث، عن أَبِي سلام.
ورواه قتادة، عن سالم بْن أَبِي الجعد، عن معدان، عن ثوبان.
ورواه عمرو بْن مرة، عن سالم بْن أَبِي الجعد، عن ثوبان، ولم يذكر معدان.
أخرجه الثلاثة.