عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدٍ الثُّمَالِيِّ ، " أَنَّهُ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ دَخَلَ عَلَيْهِ غُضَيْفُ بْنُ الْحَارِثِ الثُّمَالِيُّ فَقَالَ : يَا أَبَا الْحَجَّاجِ إِنْ قَدَرْتَ عَلَى أَنْ تَأْتِيَنَا فَتُحَدِّثُنَا قَالَ : وَكَانَتْ كَلِمَةً مَقُولَةً فِي أَهْلِ الْفِقْهِ قَالَ : فَمَكَثْتُ زَمَانًا لَا أَرَاهُ ثُمَّ رَأَيْتُهُ فَقُلْتُ : أَبَا الْحَجَّاجِ قَالَ : نَعَمْ قُلْتُ : كَيْفَ أَنْتُمْ وَمَا وَرَدْتُمْ عَلَيْهِ ؟ قَالَ : نَجَوْنَا بَعْدَ المَشَيَاتِ فَأَفْضَيْنا إِلَى رَبٍّ رَحِيمٍ تَجَاوَزَ الذُّنُوبَ فَلَمْ يَهْلِكْ مِنْهَا أَوْ قَالَ : مِنَّا إِلَّا الأَحْرَاصُ قَالَ : قُلْنَا وَمَا الأَحْرَاصُ ؟ قَالَ : الَّذِينَ يُشَارُ إِلَيْهِمْ بِالْأَصَابِعِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى ، نا بَقِيَّةُ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وَشُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدٍ الثُّمَالِيِّ ، أَنَّهُ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ دَخَلَ عَلَيْهِ غُضَيْفُ بْنُ الْحَارِثِ الثُّمَالِيُّ فَقَالَ : يَا أَبَا الْحَجَّاجِ إِنْ قَدَرْتَ عَلَى أَنْ تَأْتِيَنَا فَتُحَدِّثُنَا قَالَ : وَكَانَتْ كَلِمَةً مَقُولَةً فِي أَهْلِ الْفِقْهِ قَالَ : فَمَكَثْتُ زَمَانًا لَا أَرَاهُ ثُمَّ رَأَيْتُهُ فَقُلْتُ : أَبَا الْحَجَّاجِ قَالَ : نَعَمْ قُلْتُ : كَيْفَ أَنْتُمْ وَمَا وَرَدْتُمْ عَلَيْهِ ؟ قَالَ : نَجَوْنَا بَعْدَ المَشَيَاتِ فَأَفْضَيْنا إِلَى رَبٍّ رَحِيمٍ تَجَاوَزَ الذُّنُوبَ فَلَمْ يَهْلِكْ مِنْهَا أَوْ قَالَ : مِنَّا إِلَّا الأَحْرَاصُ قَالَ : قُلْنَا وَمَا الأَحْرَاصُ ؟ قَالَ : الَّذِينَ يُشَارُ إِلَيْهِمْ بِالْأَصَابِعِ