عَنْ ، مُدْرِكِ بْنِ الْحَارِثِ الْغَامِدِيِّ ، قَالَ : " حَجَجْتُ مَعَ أَبِي فَلَمَّا كُنَّا بِمِنًى إِذَا نَحْنُ بِجَمَاعَةٍ عَلَى رَجُلٍ فَقُلْتُ : يَا أَبَتِ مَا هَذِهِ الْجَمَاعَةُ ؟ فَقَالَ : هَذَا الصَّابِئُ الَّذِي تَرَكَ دِينَ قَوْمِهِ ثُمَّ ذَهَبَ أَبِي حَتَّى وَقَفَ عَلَيْهِمْ عَلَى نَاقَتِهِ وَذَهَبْتُ أَنَا حَتَّى وَقَفْتُ عَلَيْهِمْ عَلَى نَاقَتِي فَإِذَا بِهِ يُحَدِّثُهُمْ وَهُمْ يُزْرُونَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَزَلْ مَوْقِفُ أَبِي حَتَّى تَفَرَّقُوا عَنْ مَلَالٍ وَارْتِفاعٍ مِنَ النَّهَارِ إِذْ أَقْبَلَتْ جَارِيَةٌ فِي يَدِهَا قَدَحٌ فِيهِ مَاءٌ وَنَحْرُهَا مَكْشُوفٌ فَقَالُوا : هَذِهِ بِنْتُهُ زَيْنَبُ فَنَاوَلَتْهُ وَهِيَ تَبْكِي فَقَالَ لَهَا : " خَمِّرِي نَحْرَكَ يَا بُنَيَّةُ لَنْ تَخَافِي عَلَى أَبِيكِ غَلَبَةً وَلَا ذُلًّا "
حَدَّثَنَا ، هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، نا ، الْوَلِيدُ ، نا ، عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنِ ، الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُرَشِيِّ ، عَنْ ، مُدْرِكِ بْنِ الْحَارِثِ الْغَامِدِيِّ ، قَالَ : حَجَجْتُ مَعَ أَبِي فَلَمَّا كُنَّا بِمِنًى إِذَا نَحْنُ بِجَمَاعَةٍ عَلَى رَجُلٍ فَقُلْتُ : يَا أَبَتِ مَا هَذِهِ الْجَمَاعَةُ ؟ فَقَالَ : هَذَا الصَّابِئُ الَّذِي تَرَكَ دِينَ قَوْمِهِ ثُمَّ ذَهَبَ أَبِي حَتَّى وَقَفَ عَلَيْهِمْ عَلَى نَاقَتِهِ وَذَهَبْتُ أَنَا حَتَّى وَقَفْتُ عَلَيْهِمْ عَلَى نَاقَتِي فَإِذَا بِهِ يُحَدِّثُهُمْ وَهُمْ يُزْرُونَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَزَلْ مَوْقِفُ أَبِي حَتَّى تَفَرَّقُوا عَنْ مَلَالٍ وَارْتِفاعٍ مِنَ النَّهَارِ إِذْ أَقْبَلَتْ جَارِيَةٌ فِي يَدِهَا قَدَحٌ فِيهِ مَاءٌ وَنَحْرُهَا مَكْشُوفٌ فَقَالُوا : هَذِهِ بِنْتُهُ زَيْنَبُ فَنَاوَلَتْهُ وَهِيَ تَبْكِي فَقَالَ لَهَا : خَمِّرِي نَحْرَكَ يَا بُنَيَّةُ لَنْ تَخَافِي عَلَى أَبِيكِ غَلَبَةً وَلَا ذُلًّا