عَنْ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : " جَاءَتِ الْأَنْصَارُ يَوْمَ أُحُدٍ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَصَابَنَا قَرْحٌ وَجَهْدٌ فَكَيْفَ تَأْمُرُنَا فَقَالَ : " احْفُرُوا وَأَوْسِعُوا وَاجْعَلُوا الرِّجْلَيْنِ وَالثَّلَاثَةَ فِي الْقَبْرِ فَقَالُوا مَنْ نُقَدِّمُ قَالَ : قَدِّمُوا أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا فَقَدَّمَ أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا قَالَ : فَقَدَّمُوا أَبِي بَيْنَ يَدَيْ رَجُلَيْنِ قَالَ : وَكَانَ هِشَامُ بْنُ عَامِرٍ مَرَّ فِي أُنَاسٍ يَتَخَطَّوْنَهُ إِلَى عِمْرَانَ بْنِ حَصِينٍ وَإِلَى غَيْرِهِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَغَضِبَ وَقَالَ : إِنَّكُمْ لَتَخُطُّونَ إِلَى مَنْ لَمْ يَكُنْ أُحْضِرَ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا أَوْعَى لِحَدِيثِهِ مِنِّي لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَا بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ فِتْنَةٌ أَكْبَرُ مِنَ الدَّجَّالِ "
حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، نا حُمَيْدٌ يَعْنِي ابْنَ هِلَالٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : جَاءَتِ الْأَنْصَارُ يَوْمَ أُحُدٍ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَصَابَنَا قَرْحٌ وَجَهْدٌ فَكَيْفَ تَأْمُرُنَا فَقَالَ : احْفُرُوا وَأَوْسِعُوا وَاجْعَلُوا الرِّجْلَيْنِ وَالثَّلَاثَةَ فِي الْقَبْرِ فَقَالُوا مَنْ نُقَدِّمُ قَالَ : قَدِّمُوا أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا فَقَدَّمَ أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا قَالَ : فَقَدَّمُوا أَبِي بَيْنَ يَدَيْ رَجُلَيْنِ قَالَ : وَكَانَ هِشَامُ بْنُ عَامِرٍ مَرَّ فِي أُنَاسٍ يَتَخَطَّوْنَهُ إِلَى عِمْرَانَ بْنِ حَصِينٍ وَإِلَى غَيْرِهِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَغَضِبَ وَقَالَ : إِنَّكُمْ لَتَخُطُّونَ إِلَى مَنْ لَمْ يَكُنْ أُحْضِرَ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَلَا أَوْعَى لِحَدِيثِهِ مِنِّي لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ فِتْنَةٌ أَكْبَرُ مِنَ الدَّجَّالِ