• 1618
  • خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ يُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ لَا يُعْرَفُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجْنَا نَسْأَلُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَقِيَنَا رَجُلٌ بِالْأَبْطَحِ فَسَأَلْنَاهُ عَنْهُ فَقَالَ : هَلْ تَعْرِفَانِهِ ؟ قُلْنَا : لَا . قَالَ : فَتَعْرِفَانِ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ؟ قُلْنَا : نَعَمْ . وَكُنَّا نَعْرِفُهُ وَيَعْرِفُنَا . فَقَالَ : هُوَ الرَّجُلُ الْجَالِسُ مَعَهُ فِي الْمَسْجِدِ فَدَخَلْنَا فَإِذَا الْعَبَّاسُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُ فَسَلَّمْنَا وَجَلَسْنَا فَسَأَلْنَا الْعَبَّاسَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ هَذَانِ يَا عَبَّاسُ ؟ " . قَالَ : هَذَا الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ وَهَذَا كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الشَّاعِرُ ؟ " ثُمَّ وَاعَدَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَقَبَةَ أَوْسَطَ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ، فَاجْتَمَعْنَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْعَقَبَةِ وَنَحْنُ سَبْعُونَ رَجُلًا وَامْرَأَتَانِ فَأَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ الْعَبَّاسُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَيْسَ مَعَهُ غَيْرُهُ حَتَّى جَلَسْنَا ، فَبَدَأَ الْعَبَّاسُ بِالْكَلَامِ فَقَالَ : يَا بَنِي الْخَزْرَجِ ، إِنَّ مُحَمَّدًا حَيْثُ عَلِمْتُمْ فِي حِرْزٍ وَمَنَعَةٍ مِنْ أَنْ يَنَالَهُ مِنَ الْقَوْمِ وَقَدْ مَنَعْنَاهُ مِمَّنْ أَرَادَهُ فَلَا يُخْلَصُ إِلَيْهِ بِشَيْءٍ يَكْرَهُهُ وَقَدْ أَبَى إِلَّا الِانْقِطَاعَ إِلَيْكُمْ لَمَّا وَعَدْتُمُوهُ إِلَيْهِ ، فَإِنْ كُنْتُمْ تُحِسُّونَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ وَهْنًا أَوْ ضِعْفًا أَوْ خُذْلَانًا فَالْآنَ فَدَعُوهُ فِي قَوْمِهِ فَإِنَّهُ فِي مَنَعَةٍ "

    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ ، ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، ثنا أَبِي ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي مَعْبَدُ بْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ يُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَكَانَ لَا يُعْرَفُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَخَرَجْنَا نَسْأَلُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَلَقِيَنَا رَجُلٌ بِالْأَبْطَحِ فَسَأَلْنَاهُ عَنْهُ فَقَالَ : هَلْ تَعْرِفَانِهِ ؟ قُلْنَا : لَا . قَالَ : فَتَعْرِفَانِ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ؟ قُلْنَا : نَعَمْ . وَكُنَّا نَعْرِفُهُ وَيَعْرِفُنَا . فَقَالَ : هُوَ الرَّجُلُ الْجَالِسُ مَعَهُ فِي الْمَسْجِدِ فَدَخَلْنَا فَإِذَا الْعَبَّاسُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَعَهُ فَسَلَّمْنَا وَجَلَسْنَا فَسَأَلْنَا الْعَبَّاسَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ هَذَانِ يَا عَبَّاسُ ؟ . قَالَ : هَذَا الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ وَهَذَا كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الشَّاعِرُ ؟ ثُمَّ وَاعَدَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْعَقَبَةَ أَوْسَطَ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ، فَاجْتَمَعْنَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى الْعَقَبَةِ وَنَحْنُ سَبْعُونَ رَجُلًا وَامْرَأَتَانِ فَأَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَمَعَهُ الْعَبَّاسُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَيْسَ مَعَهُ غَيْرُهُ حَتَّى جَلَسْنَا ، فَبَدَأَ الْعَبَّاسُ بِالْكَلَامِ فَقَالَ : يَا بَنِي الْخَزْرَجِ ، إِنَّ مُحَمَّدًا حَيْثُ عَلِمْتُمْ فِي حِرْزٍ وَمَنَعَةٍ مِنْ أَنْ يَنَالَهُ مِنَ الْقَوْمِ وَقَدْ مَنَعْنَاهُ مِمَّنْ أَرَادَهُ فَلَا يُخْلَصُ إِلَيْهِ بِشَيْءٍ يَكْرَهُهُ وَقَدْ أَبَى إِلَّا الِانْقِطَاعَ إِلَيْكُمْ لَمَّا وَعَدْتُمُوهُ إِلَيْهِ ، فَإِنْ كُنْتُمْ تُحِسُّونَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ وَهْنًا أَوْ ضِعْفًا أَوْ خُذْلَانًا فَالْآنَ فَدَعُوهُ فِي قَوْمِهِ فَإِنَّهُ فِي مَنَعَةٍ ، ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ

    أيام التشريق: أيام التشريق : الأيام الثلاثة التي تلي يوم عيد الأضحى
    " مَنْ هَذَانِ يَا عَبَّاسُ ؟ " . قَالَ : هَذَا
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات