عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمَانَ الْعَوْفِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجُدُودُ ، فَرَأَيْتُ جَدَّ بَنِي عَامِرٍ جَمَلًا أَحْمَرَ يَأْكُلُ مِنْ أَطْرَافِ الشَّجَرِ ، وَرَأَيْتُ جَدَّ غَطَفَانَ صَخْرَةً خَضْرَاءَ تَتَفَجَّرُ مِنْهَا الْيَنَابِيعُ ، وَرَأَيْتُ جَدَّ بَنِي تَمِيمٍ هَضْبَةً حَمْرَاءَ لَا يَضُرُّهَا مَنْ وَانَاهَا " ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : إِنَّهُمْ ، إِنَّهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَهْ ، مَهْ عَنْهُمْ ، فَإِنَّهُمْ عِظَامُ الْهَامِ ، ثَبَتُ الْأَقْدَامِ ، أَنْصَارُ الْحَقِّ فِي آخِرِ الزَّمَانِ " ، فَأَوَّلْتُ قَوْلَهُ فِي بَنِي عَامِرٍ : " جَمَلًا أَحْمَرَ يَتَنَاوَلُ مِنْ أَطْرَافِ الشَّجَرِ " ، فِيهِمْ تَنَاوَلٌ لِمَعَالِي الْأُمُورِ ، وَقَوْلُهُ فِي غَطَفَانَ : " صَخْرَةً خَضْرَاءَ تَتَفَجَّرُ مِنْهَا الْيَنَابِيعُ " ، إِنَّ فِيهِمْ شِدَّةً وَسَخَاءً ؛ لِشِدَّةِ الصَّخْرِ وَفَيْضِ الْمَاءِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمَانَ الْعَوْفِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجُدُودُ ، فَرَأَيْتُ جَدَّ بَنِي عَامِرٍ جَمَلًا أَحْمَرَ يَأْكُلُ مِنْ أَطْرَافِ الشَّجَرِ ، وَرَأَيْتُ جَدَّ غَطَفَانَ صَخْرَةً خَضْرَاءَ تَتَفَجَّرُ مِنْهَا الْيَنَابِيعُ ، وَرَأَيْتُ جَدَّ بَنِي تَمِيمٍ هَضْبَةً حَمْرَاءَ لَا يَضُرُّهَا مَنْ وَانَاهَا ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : إِنَّهُمْ ، إِنَّهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَهْ ، مَهْ عَنْهُمْ ، فَإِنَّهُمْ عِظَامُ الْهَامِ ، ثَبَتُ الْأَقْدَامِ ، أَنْصَارُ الْحَقِّ فِي آخِرِ الزَّمَانِ ، فَأَوَّلْتُ قَوْلَهُ فِي بَنِي عَامِرٍ : جَمَلًا أَحْمَرَ يَتَنَاوَلُ مِنْ أَطْرَافِ الشَّجَرِ ، فِيهِمْ تَنَاوَلٌ لِمَعَالِي الْأُمُورِ ، وَقَوْلُهُ فِي غَطَفَانَ : صَخْرَةً خَضْرَاءَ تَتَفَجَّرُ مِنْهَا الْيَنَابِيعُ ، إِنَّ فِيهِمْ شِدَّةً وَسَخَاءً ؛ لِشِدَّةِ الصَّخْرِ وَفَيْضِ الْمَاءِ