عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرْمِي الصَّيْدَ فَلَا أَجِدُهُ إِلَّا بَعْدَ لَيْلَةٍ ؟ قَالَ : " إِذَا رَأَيْتَ سَهْمَكَ فِيهِ وَلَمْ يَأْكُلْ مِنْهُ سَبُعٌ فَكُلْ "
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرْمِي الصَّيْدَ فَلَا أَجِدُهُ إِلَّا بَعْدَ لَيْلَةٍ ؟ قَالَ : إِذَا رَأَيْتَ سَهْمَكَ فِيهِ وَلَمْ يَأْكُلْ مِنْهُ سَبُعٌ فَكُلْ قَوْلُهُ : بُرْدٌ مُسَهَّمٌ : يَقُولُ : مُخَطَّطٌ قَالَ أَبُو نَصْرٍ : فِيهِ وَشْيٌ كَوَشْيِ السِّهَامِ ، وَأَنْشَدَنَا : كَأَنَّهَا بَعْدَ أَحْوَالٍ مَضَيْنَ لَهَا بِالْأَشْيَمَيْنِ يَمَانٍ فِيهِ تَسْهِيمُ قَوْلُهُ : هُوَ سَاهِمُ الْوَجْهِ السُّهُومُ : عُبُوسُ الْوَجْهِ مِنَ الْهَمِّ ، وَالرَّجُلُ فِي الْحَرْبِ سَاهِمُ الْوَجْهِ قَالَ الْأَخْفَشُ : سَهَمَ لَوْنُهُ يَسْهَمُ سُهُومًا وَأَنْشَدَنَا غَيْرُهُ : إِنْ أَكُنْ مُوثَقًا لِكِسْرَى أَسِيرًا فِي هُمُومٍ وَكُرْبَةٍ وَسُهُومِ رَهْنَ قَيْدٍ فَمَا وَجَدْتُ بَلَاءً كَإِسَارِ الْكَرِيمِ عِنْدَ اللَّئِيمِ وَأَنْشَدَنَا الْأَخْفَشُ : وَأَنْ قَدْ بَدَا مِنِّي لِمَا قَدْ أَصَابَنِي مِنَ الْحُزْنِ أَنِّي سَاهِمُ الْوَجْهِ ذُو هَمِّ وَقَالَ : وَإِذَا نَظَرْتَ رَأَيْتَ جِسْمِيَ سَاهِمًا وَهُمُ أَشَابُوا الرَّأْسَ قَبْلَ الْمَكْبَرِ وَأَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : السِّهَامُ : الرِّيحُ الْحَارَّةُ ، وَهِيَ السَّمُومُ ، يُقَالُ : إِنَّهَا لَذَاتُ سِهَامٍ ، وَإِنَّهَا لَتَرْمِينَا بِسِهَامٍ وَسَهَائِمَ وَيَكُونُ ذَلِكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَكَذَلِكَ الْحَرُورُ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : السُّهْمَةُ : الْقَرَابَةُ وَالْحَظُّ وَأَنْشَدَ : قَدْ يُوصِلُ النَّازِحُ النَّائِي وَقَدْ يُقْطَعُ ذُو السُّهْمَةِ الْقَرِيبُ وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو : السَّهَامُ : مُخَاطُ الشَّيْطَانِ قَوْلُهُ : اسْتَهِمَا يَقُولُ : اقْتَرِعَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ }}