أَخَذَ جَابِرٌ مِلْحَفَةً فَاتَّزَرَ بِهَا دُونَ الثَّنْدُوَةِ ، ثُمَّ صَلَّى بِنَا لَيْسَ عَلَيْهِ قَمِيصٌ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنِ ابْنِ عَقِيلٍ : أَخَذَ جَابِرٌ مِلْحَفَةً فَاتَّزَرَ بِهَا دُونَ الثَّنْدُوَةِ ، ثُمَّ صَلَّى بِنَا لَيْسَ عَلَيْهِ قَمِيصٌ قَوْلُهُ : مَا كُنْتَ فِيهَا ابْنَ ثَأْدٍ يَعْنِي : ابْنَ ثَأْدَاءَ ، : وَهِيَ الْأَمَةُ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : الثَّأْدَاءُ وَالدَّأْثَاءُ : الْأَمَةُ ، وَهَكَذَا الْكَهْدَاءُ ، وَعَجْفَاءُ ، وَلَخْنَاءُ ، وَكَثْعَاءُ ، كُلُّهُ لُؤْمٌ قَالَ : وَمَا كُنَّا بَنِي ثَأْدَاءَ لَمَّا قَضَيْنَا بِالْأَسِنَّةِ كُلَّ وِتْرِ وَقَوْلُهُ : وَكَانَ فِي الثَّدْيِ قَبْلَ الْفِطَامِ الثَّدْيُ : مَعْرُوفٌ ، وَهُوَ مِنَ الرَّجُلِ الثُّنْدُوَةُ وَالثَّدْيُ ، كَمَا قَالَ : تُمَدُّ إِلَى الْأَقْصَى بِثَدْيَيْكَ كُلِّهَا وَأَنْتَ عَلَى الْأَدْنَى صَرُومٌ مُجَدَّدُ وَأَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : يُقَالُ : أَرْضٌ ثَئِدَةٌ ، يُرِيدُ : مُثْرِيَةٌ غَدِقَةٌ ، كَثِيرَةُ الْبَلَلِ وَقَدْ ثَئِدَتِ الْأَرْضُ ، وَهُوَ الثَّأْدُ : الْبَلَلُ مَعَ شِدَّةِ الْقُرِّ وَلَمْ نَسْمَعْهُ فِي الصَّيْفِ وَلَا فِي الْقَيْظِ وَقَالَ بَعْضُهُمْ : أَرْضٌ ثَئِدَةٌ ، وَبَقْلُهَا ثَئِدٌ ، فِي الصَّيْفِ وَالشِّتَاءِ ، وَعُشْبٌ ثَأْدٌ مَأْدٌ ، وَأَنْشَدَنَا : رَدَّتْ عَلَيْهِ أَقَاصِيهِ وَلَبَّدَهُ ضَرْبُ الْوَلِيدَةِ بِالْمِسْحَاةِ فِي الثَّأَدِ وَأَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الثُّدَّاءُ : نَبْتٌ وَرَوَى عَمْرٌو عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْهُذَلِيِّ : الْإِتَادُ : حَبْلٌ يُشَدُّ بِهِ رِجْلُ الْبَقَرَةِ إِذَا حُلِبَتْ