Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - غريب الحديث لإبراهيم الحربي حديث رقم: 1196
  • 2494
  • خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فِي تُجَّارِ الشَّامِ ، وَمَعَهُمْ ذَهَبَةٌ ، فَلَمَّا كَانُوا فِي آخِرِ الْحِجَازِ ، وَأَوَّلِ الشَّامِ مَرُّوا بِزِنْبَاعِ بْنِ رَوْحٍ ، وَكَانَ يَعْشُرُ مَنْ مَرَّ بِهِ ، فَأَرَادَ أَنْ يَعْشُرَهُمْ ، فَلَمْ يَجِدْ مَعَهُمْ شَيْئًا ، ثُمَّ رَاجَعَ نَفْسَهُ ، فَقَالَ : تُجَّارٌ مِنْ أَهْلِ الْحِجَازِ يُرِيدُونَ الشَّامَ ، هَذَا بَاطِلٌ ، فَقَامَ فَطَافَ بِإِبِلِهِمْ ، وَقَدْ كَانُوا أَخَذُوا الذَّهَبَةَ ، فَجَعَلُوهَا فِي دَبِيلٍ ، وَأَلْقَمُوهَا شَارِفًا لَهُمْ ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا تَذْرفُ عَيْنَاهَا ، قَالَ : إِنَّ لَهَا شَأْنًا ، انْحَرُوهَا ، فَإِنْ تَكُنْ بُغْيَتُنَا فِي بَطْنِهَا ، فَهُمْ جَنَوْا عَلَيْهَا ، وَإِلَّا غَرِمْنَا قِيمَتَهَا ، فَوَجَدُوا الذَّهَبَةَ ، فَأَعْشَرَهَا ، ثُمَّ خَلَّى عَنْهُمْ ، فَقَالَ عُمَرُ : {
    }
    مَتَى أَلْقَ زِبْنَاعَ بْنَ رَوْحٍ بِبَلْدَةٍ {
    }
    لِيَ النِّصْفُ مِنْهُ يَقْرَعُ السِّنَّ مِنْ نَدَمٍ {
    }
    فَلَمَّا وَلِيَ عُمَرُ الْخِلَافَةَ كَبِرَ زِنْبَاعُ بْنُ رَوْحٍ ، وَضَعُفَ بَصَرُهُ ، فَجَاءَ وَمَعَهُ ابْنُهُ رَوْحُ بْنُ زِبْنَاعٍ ، فَدَخَلُوا عَلَى عُمَرَ ، فَسَأَلَاهُ ، فَمَارَهُمْ وَأَعْطَاهُمْ ، فَلَمَّا خَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ ، قَالَ رَوْحٌ لِزِنْبَاعٍ : يَا أَبَهْ ، تَعْرِفُ الرَّجُلَ ؟ قَالَ : لَا وَاللَّهِ قَالَ : هَذَا الَّذِي كَانَتْ مَعَهُ الذَّهَبَةُ ، فَعَشَرْتَهَا ، فَقَالَ زِنْبَاعٌ : وَاسَوْأَتَاهُ ، أَمَ وَاللَّهِ لَوْ عَلِمْتُ ، مَا دَخَلْتُ عَلَيْهِ ، وَلَا سَأَلْتُهُ "

    أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ : خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فِي تُجَّارِ الشَّامِ ، وَمَعَهُمْ ذَهَبَةٌ ، فَلَمَّا كَانُوا فِي آخِرِ الْحِجَازِ ، وَأَوَّلِ الشَّامِ مَرُّوا بِزِنْبَاعِ بْنِ رَوْحٍ ، وَكَانَ يَعْشُرُ مَنْ مَرَّ بِهِ ، فَأَرَادَ أَنْ يَعْشُرَهُمْ ، فَلَمْ يَجِدْ مَعَهُمْ شَيْئًا ، ثُمَّ رَاجَعَ نَفْسَهُ ، فَقَالَ : تُجَّارٌ مِنْ أَهْلِ الْحِجَازِ يُرِيدُونَ الشَّامَ ، هَذَا بَاطِلٌ ، فَقَامَ فَطَافَ بِإِبِلِهِمْ ، وَقَدْ كَانُوا أَخَذُوا الذَّهَبَةَ ، فَجَعَلُوهَا فِي دَبِيلٍ ، وَأَلْقَمُوهَا شَارِفًا لَهُمْ ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا تَذْرفُ عَيْنَاهَا ، قَالَ : إِنَّ لَهَا شَأْنًا ، انْحَرُوهَا ، فَإِنْ تَكُنْ بُغْيَتُنَا فِي بَطْنِهَا ، فَهُمْ جَنَوْا عَلَيْهَا ، وَإِلَّا غَرِمْنَا قِيمَتَهَا ، فَوَجَدُوا الذَّهَبَةَ ، فَأَعْشَرَهَا ، ثُمَّ خَلَّى عَنْهُمْ ، فَقَالَ عُمَرُ : مَتَى أَلْقَ زِبْنَاعَ بْنَ رَوْحٍ بِبَلْدَةٍ لِيَ النِّصْفُ مِنْهُ يَقْرَعُ السِّنَّ مِنْ نَدَمٍ فَلَمَّا وَلِيَ عُمَرُ الْخِلَافَةَ كَبِرَ زِنْبَاعُ بْنُ رَوْحٍ ، وَضَعُفَ بَصَرُهُ ، فَجَاءَ وَمَعَهُ ابْنُهُ رَوْحُ بْنُ زِبْنَاعٍ ، فَدَخَلُوا عَلَى عُمَرَ ، فَسَأَلَاهُ ، فَمَارَهُمْ وَأَعْطَاهُمْ ، فَلَمَّا خَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ ، قَالَ رَوْحٌ لِزِنْبَاعٍ : يَا أَبَهْ ، تَعْرِفُ الرَّجُلَ ؟ قَالَ : لَا وَاللَّهِ قَالَ : هَذَا الَّذِي كَانَتْ مَعَهُ الذَّهَبَةُ ، فَعَشَرْتَهَا ، فَقَالَ زِنْبَاعٌ : وَاسَوْأَتَاهُ ، أَمَ وَاللَّهِ لَوْ عَلِمْتُ ، مَا دَخَلْتُ عَلَيْهِ ، وَلَا سَأَلْتُهُ قَالَ أَبُو عَمْرٍو : الْقِرَاعُ : أَنْ يَأْخُذَ الرَّجُلُ النَّاقَةَ الصَّعْبَةَ ، فَيَأْبِضَهَا لِلْفَحْلِ ، فَيَبْسُرَهَا أَيْ : يُكْرِهُهَا : يُقَالُ : قَرِّعْ لِجَمَلِكَ ، وَقَرِيعَةُ الْإِبِلِ ، وَالْمُقَرَّعُ : الْفَحْلُ مِنَ الْإِبِلِ يَعْقِلُ ، فَلَا يَتْرُكُ أَنْ يَضْرِبَ الْإِبِلَ رَغْبَةً عَنْهُ ، وَتَمِيمٌ تَقُولُ : خُفَّانِ مُقْرَعَانِ ، أَيْ مُنَقَّلَانِ ، وَالْقَرِيعُ مِنَ الْإِبِلِ الَّذِي يَأْخُذُ بِذِرَاعِ النَّاقَةِ فَيُنِيخُهَا ، وَأَقْرَعْتُ نَعْلِي وَخُفِّي : إِذَا جَعَلْتُ عَلَيْهَا رُقْعَةً كَثِيفَةً ، وَقَعَّرَ فِي كَلَامِهِ ، أَيْ تَكَلَّمَ بِأَقْصَى فَمِهِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : إِذَا أَسْرَعَتِ النَّاقَةُ اللَّقَحَ ، فَهِيَ مِقْرَاعٌ ، قَالَ : تَرَى كُلَّ مِقْرَاعٍ سَرِيعٍ لِقَاحُهَا تُسِرُّ لِقَاحَ الْفَحْلِ سَاعَةَ تُقْرَعُ قَالَ غَيْرُهُ : قَرَعَ التَّيْسُ الْعَنْزَ ، وَسَفَدَ يَسْفِدُ ، وَقَفَطَ يَقْفِطُ ، وَذَقَطَ يَذْقِطُ ، وَفِي الطَّيْرِ : قَمَطَ وَنَزَا ، وَفِي الْكَلْبِ عَاظَلَ ، وَالْجَرَادِ ، وَالْقَطَا عَاظَلَ أَيْضًا

    يعشر: التعشير : جمع العشر من أموال الناس
    شارفا: الشارف : الناقة المسنة التي ارتفع لبنها
    بغيتنا: البغية : الحاجة
    غرمنا: الغُرْم : ما يلزم الشخص أداؤه كالضمان والدين والدية وغير ذلك
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات