• 159
  • عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ : " سَافَرَ رَجُلٌ بِأَرْضِ تَنُوفَةَ ، فَقَالَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ مَعَهُ رَاحِلَتُهُ عَلَيْهَا سِقَاؤُهُ وَزَادُهُ ، فَاسْتَيْقَظَ ، فَلَمْ يَرَهَا ، ثُمَّ الْتَفَتَ ، فَإِذَا هُوَ بِهَا ، فَمَا هُوَ بِأَشَدَّ فَرَحًا مِنَ اللَّهِ بِتَوْبَةِ عَبْدٍ "

    حَدَّثَنَا مُوسَى ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ : سَافَرَ رَجُلٌ بِأَرْضِ تَنُوفَةَ ، فَقَالَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ مَعَهُ رَاحِلَتُهُ عَلَيْهَا سِقَاؤُهُ وَزَادُهُ ، فَاسْتَيْقَظَ ، فَلَمْ يَرَهَا ، ثُمَّ الْتَفَتَ ، فَإِذَا هُوَ بِهَا ، فَمَا هُوَ بِأَشَدَّ فَرَحًا مِنَ اللَّهِ بِتَوْبَةِ عَبْدٍ قَوْلُهُ : تَنُوفَةَ أَخْبَرَنِي ابْنُ نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : التَّنُوفَةُ : الْقَفْرُ : الْجَمِيعُ : تَنَائِفُ وَأَنْشَدَ لِذِي الرُّمَّةِ : زَارَ الْخَيَالُ لِمَيٍّ هَاجِعًا لَعِبَتْ بِهِ التَّنَائِفُ وَالْمُهْرِيَّةُ النُّجُبُ أَخَا تَنَائِفَ أَغْفَى عِنْدَ سَاهِمَةٍ بِأَخْلَقِ الدُّفِّ مِنْ تَصْدِيرِهَا جُلَبُ يَقُولُ : زَارَ خيَالُ مَيٍّ أَخَا تَنَائِفَ : يَعْنِي : نَفْسَهُ بِأُمِّ التَّنَائِفِ أَغْفَى : نَامَ عِنْدَ سَاهِمَةٍ : نَاقَةٌ ضَامِرَةٌ بِأَخْلَقِ : الْأَمْلَسِ أَرَادَ الْمَوْضِعَ الْأَخْلَقَ وَجُلَبٌ : قُرُوحٌ قَدْ بَرِئَتْ وَعَلَيْهَا قُشَيْرَةٌ

    تنوفة: التنوفة : الأرض القفر وقيل : البعيدة الماء
    فقال: قال : نام القيلولة وهي الفترة بين الظهر والعصر
    راحلته: الراحلة : البَعيرُ القويّ على الأسفار والأحمال، ويَقَعُ على الذكر والأنثى
    سقاؤه: السقاية والسِّقاء : إناء يشرب فيه وهو ظرفُ الماءِ من الجلْدِ، ويُجْمع على أسْقِية
    فَمَا هُوَ بِأَشَدَّ فَرَحًا مِنَ اللَّهِ بِتَوْبَةِ عَبْدٍ " قَوْلُهُ :
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات