عَنْ عَائِشَةَ , أَنَّ هِنْدًا , قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ مَسِيكٌ , فَهَلْ عَلَيَّ مِنْ حَرَجٍ أَنْ أُطْعِمَ عِيَالَنَا مِنَ الَّذِي لَهُ ؟ قَالَ : " لَا , إِلَّا بِالْمَعْرُوفِ "
حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ , حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ , حَدَّثَنَا ابْنُ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ , عَنْ عَمِّهِ , عَنْ عُرْوَةَ , عَنْ عَائِشَةَ , أَنَّ هِنْدًا , قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ مَسِيكٌ , فَهَلْ عَلَيَّ مِنْ حَرَجٍ أَنْ أُطْعِمَ عِيَالَنَا مِنَ الَّذِي لَهُ ؟ قَالَ : لَا , إِلَّا بِالْمَعْرُوفِ قَوْلُهُ : مَسْكَهَا , هُوَ الْإِهَابُ , أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ : الْمَسْكُ : الْإِهَابُ وَأَنْشَدَنَا : مُحَرَّمَةٌ مِنْ مَسْكِ ثَوْرٍ عَلَوْنَهَا عِظَامِيَ حَتَّى مَا أُقِلُّ رِدَائِيَا الْمُحَرَّمَةُ مِنَ الْأَسْيَاطِ الَّتِي لَمْ يُضْرَبْ بِهَا قَالَ الْأَعْشَى : عَجْلَى إِلَى الْمَعْهَدِ الْأَدْنَى فَفَاجَأَهُ أَقْطَاعُ مَسْكٍ وَسَافَتْ مِنْ دَمِي دُفَعَا سَافَتْ : شَمَّتْ قَوْلُهُ : أَطْيَبُ الْمِسْكِ هُوَ مَعْرُوفٌ : دَمٌ يَجْتَمِعُ فِي سُرَرِ دَوَابَّ كَالسَّنَانِيرِ قَوْلُهُ : رَأَى عَلَيْهَا مَسَكَتَيْنِ : الْمَسَكُ مِنَ الذَّبْلِ وَالْعَاجِ