عَنْ أَنَسٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : " مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ وَسَدَمَهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَزْدِيُّ , حَدَّثَنَا شَرِيكٌ , حَدَّثَنَا هَمَّامٌ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ أَنَسٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ وَسَدَمَهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ قَوْلُهُ : وَسَدَمَهُ هَمٌّ فِي نَدَمٍ , يُقَالُ : رَأَيْتُهُ نَادِمًا سَادِمًا وَأَنْشَدَنَا أَبُو نَصْرٍ : وَرَأْسِ أَعْدَاءٍ شَدِيدٍ أَضَمُهْ قَدْ طَالَ مِنْ حَرْدٍ عَلَيْنَا سَدَمُهْ قَوْلُهُ : أَضَمُهْ يَقُولُ : عَضَبُهُ وَسَدَمُهْ حُزْنٌ وَانْكِسَارٌ حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْمُسَدَّمُ يُحْبَسُ عَنِ الضِّرَابِ لَا يُرْضَى نِتَاجُهُ , فَيُنْتَجَفُ بِنِجَافٍ عَلَى أَثِيلِهِ وَيُرْسَلُ فِي الشَّوْلِ فَيَهْدِرُ فِيهَا لِتَضْبَعَ , فَإِذَا تَنَوَّخَهَا لَمْ يَصِلْ مِنَ النِّجَافِ , وَالنِّجَافُ كِسَاءٌ يُشَدُّ عَلَى ذَكَرِهِ فَهُوَ مُعَنًّى قَالَ : قَطَعْتَ الدَّهْرَ كَالسَّدِمِ الْمُعَنَّى تَطَوَّفُ فِي دِمَشْقَ وَمَا تَرِيمُ وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو : الْمُسَدَّمُ مِنَ الْإِبِلِ : الْجَمَلُ الَّذِي يَتْرُكُهُ صَاحِبُهُ سَنَةً أَوْ سَنَتَيْنِ مِنَ الرُّكُوبِ وَالْعَمَلِ , يَصْنَعُهُ لِلْفِحْلَةِ أَوْ لِلْبَيْعِ