حَدَّثَنَا أَبُو الْهَيْثَمِ , رَجُلٌ مِنْ جُذَامٍ أَنَّهُ شُعَيْبُ بْنُ عَامِرِ بْنِ حُبَيْشِ بْنِ عَامِرِ بْنِ وَائِلِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَفْصَى بْنِ حَرَامِ بْنِ عَمْرٍو , وَهُوَ جُذَامٌ , وَتَبِعَ شُعَيْبًا طَائِفَةٌ مِنْ جُذَامٍ , وَآمَنُوا بِهِ ، فَقَالَ جُنْحَبَارُ وَهُوَ سَيِّدُهُمْ يَوْمَئِذٍ : إِنَّ خَيْرَ النَّاسِ مَنْ بَانَ قَوْلُهُ , وَلَمْ يُخَالِفْ فِعْلُهُ قَوْلَهُ , فَمَنِ انْجِذَمَ مِنْكُمْ فَسَمُّوهُ جُذَامًا , وَادْحَرُوهُمْ وَهُمْ رُغَامَى , فَإِنَّ جُذَامًا شَرُّ الْأَسْمَاءِ , وَدَاؤُهُ أَخْبَثُ الْأَدْوَاءِ ، ثُمَّ قَالَ : {
} صَرَمْتُمْ جُذَامًا لَسْتُمُ لِأَبِيكُمُ {
}صَرَمْتُمْ وِصَالًا فِي شُعَيْبِ الْأَقَارِبِ {
}{
} أَتَرْضَوْنَ مِنْ دِينِ الْأَكَارِمِ وَالْعُلَا {
}بِدِينِ شُعَيْبٍ بُعْدَ دِينِ الْأَجَانِب {
}فَأَجَابَهُ غَانِمٌ الْمُسْلِمُ لِشُعَيْبٍ : {
} أَلَا يَالَقَوْمِ لَلضَّلَالِ الْمُغَالِبِ {
}وَبَيْعَةِ قَوْمٍ فِي عَلَاءِ الْأَثَايِب {
}{
} يُرِيدُونَ مِنَّا أَنْ نُرَاجِعَ دِينَهُمْ {
}وَدُونَ الَّتِي يَرْجُونَ بَتْكُ الرَّوَاجِبِ {
}{
} فَلَسْنَا نُبَالِي حِينَ لِلَّهِ أَمْرُنَا {
} جُذَامًا دُعِينَا أَمْ لِعَمْرِو الْأَطَايِبِ {
}
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ , حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ , حَدَّثَنَا أَبُو الْهَيْثَمِ , رَجُلٌ مِنْ جُذَامٍ أَنَّهُ شُعَيْبُ بْنُ عَامِرِ بْنِ حُبَيْشِ بْنِ عَامِرِ بْنِ وَائِلِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَفْصَى بْنِ حَرَامِ بْنِ عَمْرٍو , وَهُوَ جُذَامٌ , وَتَبِعَ شُعَيْبًا طَائِفَةٌ مِنْ جُذَامٍ , وَآمَنُوا بِهِ ، فَقَالَ جُنْحَبَارُ وَهُوَ سَيِّدُهُمْ يَوْمَئِذٍ : إِنَّ خَيْرَ النَّاسِ مَنْ بَانَ قَوْلُهُ , وَلَمْ يُخَالِفْ فِعْلُهُ قَوْلَهُ , فَمَنِ انْجِذَمَ مِنْكُمْ فَسَمُّوهُ جُذَامًا , وَادْحَرُوهُمْ وَهُمْ رُغَامَى , فَإِنَّ جُذَامًا شَرُّ الْأَسْمَاءِ , وَدَاؤُهُ أَخْبَثُ الْأَدْوَاءِ ، ثُمَّ قَالَ : صَرَمْتُمْ جُذَامًا لَسْتُمُ لِأَبِيكُمُ صَرَمْتُمْ وِصَالًا فِي شُعَيْبِ الْأَقَارِبِ أَتَرْضَوْنَ مِنْ دِينِ الْأَكَارِمِ وَالْعُلَا بِدِينِ شُعَيْبٍ بُعْدَ دِينِ الْأَجَانِب فَأَجَابَهُ غَانِمٌ الْمُسْلِمُ لِشُعَيْبٍ : أَلَا يَالَقَوْمِ لَلضَّلَالِ الْمُغَالِبِ وَبَيْعَةِ قَوْمٍ فِي عَلَاءِ الْأَثَايِب يُرِيدُونَ مِنَّا أَنْ نُرَاجِعَ دِينَهُمْ وَدُونَ الَّتِي يَرْجُونَ بَتْكُ الرَّوَاجِبِ فَلَسْنَا نُبَالِي حِينَ لِلَّهِ أَمْرُنَا جُذَامًا دُعِينَا أَمْ لِعَمْرِو الْأَطَايِبِ