عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : " {{ سَابِغَاتٍ }} : دُرُوعٌ وَاسِعَةٌ طَوِيلَةٌ "
أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : {{ سَابِغَاتٍ }} : دُرُوعٌ وَاسِعَةٌ طَوِيلَةٌ قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ : وَعَلَيْهِمَا مَسْرُودَتَانِ قَضَاهُمَا دَاوُدُ أَوْ صَنَعُ السَّوَابِغِ تُبَّعُ وَصَفَ رَجُلَيْنِ اقْتَتَلَا , وَعَلَى كُلِّ وَاحِدٍ دِرْعٌ سَرَدَهَا تُبَّعٌ , قَضَاهُمَا : فَرَغَ مِنْهُمَا , وَسَبَغَ الشَّعْرُ : طَالَ وَكَثُرَ , وَمِنْهُ سَابِغُ الْأَلْيَتَيْنِ أَيْ تَامَّةٌ عَظِيمَةٌ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ السَّابِغُ مِنَ الْخَيْلِ : هُوَ الْفَخُورُ الطَّوِيلُ الْجُرْدَانِ قَالَ ابْنُ أَحْمَرَ : سَبَغَتْ قُصَيْرَاهُ وَسُونِدَ ظَهْرُهُ وَإِذَا تَدَافَعَ خِلْتَهُ لَمْ يُسْنَدِ وَصَفَ فَرَسًا , فَقَالَ : سَبَغَتْ : طَالَتْ , قُصَيْرَاهُ : آخِرُ الْأَضْلَاعِ وَسُونِدَ ظَهْرُهُ : شَخَصَ وَارْتَفَعَ وَإِذَا تَدَافَعَ : مَشَى : اسْتَوَى وَدَخَلَ بَعْضُهُ فِي بَعْضٍ . وَإِذَا أَلْقَتِ الْفَرَسُ وَلَدَهَا , وَقَدْ نُفِخَ فِيهِ الرُّوحُ فَهُوَ مُسْبِغٌ إِلَى أَنْ يَدْنُوَ نِتَاجُهَا , وَثَوْبٌ سَابِغٌ : تَامٌّ طَوِيلٌ وَأَسْبِغُوا : أَيْ أَكْثِرُوا لَهُمْ مِنَ النَّفَقَةِ , وَأَوْسِعُوا عَلَيْهِمْ , وَقَالَ : {{ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ }} أَدَامَهَا وَأَكْثَرَهَا وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو : يُقَالُ : سَبَغْتُ لِبَغْدَادَ , وَسَبَغْتُ لِلْكُوفَةِ أَيْ : مِلْتُ إِلَيْهَا سُبُوغًا