عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : {{ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ }} : الَّذِي كَانَ نَحَبَ أَيْ نَذَرَ
أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : {{ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ }} : الَّذِي كَانَ نَحَبَ أَيْ نَذَرَ وَجَعَلَهُ جَرِيرٌ الْخَطَرَ الْعَظِيمَ قَالَ : بِطِخْفَةَ جَالَدْنَا الْمُلُوكَ وَخَيْلُنَا عَشِيَّةَ بِسْطَامٍ جَرَيْنَ عَلَى نَحْبِ أَيْ عَلَى خَطَرٍ عَظِيمٍ وَمِنْهُ التَّنْحِيبُ , قَالَ الْفَرَزْدَقُ : وَإِذْ نَحَّبَتْ كَلْبٌ عَلَى النَّاسِ أَنَّهُمْ أَحَقُّ بِتَاجِ الْمَاجِدِ الْمُتَكَرِّمِ وَقَالَ آخَرُ : قَضَى نَحْبَهُ فِي مُلْتَقَى الْخَيْلِ هَوْبَرُ يُرِيدُ نَفْسَهُ , وَيُقَالُ : نَحَّبَ فِي سَيْرِهِ يَوْمَهُ أَجْمَعَ وَلَيْلَتَهُ فَلَمْ يَنْزِلْ , قَالَ : وَإِنِّي وَالْهِجَاءَ لِآلِ لَأْمٍ كَذَاتِ النَّحْبِ تُوفِي بِالنُّذُورِ قَوْلُهُ : وَغَلَبَهُ النَّحِيبُ , وَهُوَ مَا طُوِّلَ مِنَ الْبُكَاءِ وَمُدِّدَ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ يُقَالُ : يَوْمُ نَحْبٍ , إِذَا كَانَ يَوْمَ قُرٍّ , وَقَالَ أَبُو نَصْرٍ : الِانْتِحَابُ : النَّفَسُ الشَّدِيدُ , يَقْلَعُهُ مِنْ جَوْفِهِ وَأَنْشَدَ : فَكَفَّ مِنْ غَرْبِهِ وَالْغُضْفُ يَسْمَعُهَا خَلْفَ السَّبِيبِ مِنَ الْإِجْهَادِ يَنْتَحِبُ وَصَفَ ثَوْرًا طَلَبَتْهُ الْكِلَابُ لِتَصِيدَهُ , فَكَفَّ الثَّوْرُ مِنْ غَرْبِهِ , يَعْنِي مِنْ جِدِّهِ وَنَشَاطِهِ , وَالْغُضْفُ : الْكِلَابُ , يَسْمَعُهَا الثَّوْرُ خَلْفَ السَّبِيبِ : الْمِذْنَبِ , يَنْتَحِبُ : يَتَنَفَّسُ