عَنْ رَافِعٍ الطَّائِيِّ , قَالَ : " قُلْتُ فِي غَزْوَةِ السَّلَاسِلِ لَأَتَخَيَّرَنَّ رَفِيقًا صَالِحًا فَوُفِّقَ لِي أَبُو بَكْرٍ
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى الْقَزَّازُ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ , عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ , عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ , عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ , عَنْ رَافِعٍ الطَّائِيِّ , قَالَ : قُلْتُ فِي غَزْوَةِ السَّلَاسِلِ لَأَتَخَيَّرَنَّ رَفِيقًا صَالِحًا فَوُفِّقَ لِي أَبُو بَكْرٍ قَوْلُهُ يُحِبُّ الرِّفْقَ هُوَ لِينُ الْجَانِبِ قَالَ أَبُو زَيْدٍ : رَفَقَ اللَّهُ بِكَ , وَرَفَقَ عَلَيْكَ رِفْقًا وَمَرْفَقًا , وَأَرْفَقَكَ اللَّهُ إِرْفَاقًا قَالَ : الرِّفْقُ يُمْنٌ وَالْأَنَاةُ سَعَادَةٌ فَاسْتَأْنِ فِي رَفْقٍ تُلَاقِ نَجَاحَا قَوْلُهُ : إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْمِرْفَقُ : مُجْتَمَعُ رَأْسِ الْعَضُدِ الَّذِي يَلِي الذِّرَاعَ , وَطَرَفِ الذِّرَاعِ أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ : قَالَ : مِرْفَقُ الْإِنْسَانِ مَكْسُورٌ وَقَالَ غَيْرُ الْفَرَّاءِ : نَاقَةٌ رُفَقَاءُ , وَجَمَلٌ أَرْفَقُ , وَهُوَ انْفِتَالُ الْمِرْفَقِ إِلَى الْجَنْبِ قَوْلُهُ : إِذَا دَخَلَ الْمِرْفَقِ , يَعْنِي الْكَنِيفَ ؛ لِارْتِفَاقِ النَّاسِ بِهِ , قَوْلُهُ : الْأَمْغَرُ الْمُرْتَفِقُ الْمُتَوَكِّئُ عَلَى مِرْفَقِهِ أَوْ عَلَى مَرْفِقِهِ الْمَرْفِقُ فِيمَا أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ مَا ارْتُفِقَ بِهِ أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ مِرْفَقُ الْإِنْسَانِ , وَمَرْفِقُ الْأَمْرِ , وَتُفْتَحُ الْمِيمُ فِي هَذَا وَهَذَا أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ قَوْلُهُ : مُرْتَفِقٌ , يَقُولُ مُتَّكِئٌ وَأَنْشَدَنَا : مَا زِلْتُ أَرْمُقُهُمْ فِي الْقَرْنِ مُرْتَفِقًا حَتَّى تَقَطَّعَ مِنْ أَقْرَانِهِمْ قِرْنِي وَقَالَ آخَرُ : وَيْبٌ لِذِكْرٍ مِنْ بَنِي مَازِنٍ كَأَنَّنِي مُرْتَفِقٌ أَرْمَدُ قَوْلُهُ : لَأَتَخَيَّرَنَّ رَفِيقًا صَالِحًا , هُوَ الرَّفِيقُ فِي السَّفَرِ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , قَالَ : الرَّفِيقُ : مُسْتَرَقُّ الْمَنْحَرِ حَيْثُ لَانَ , قَالَ : لَمْ يَشْتَمِلْ ذُو رَفِيقَيْهَا عَلَى وَلَدٍ