عَنِ الْعُقَيْلِيِّ : " الْإِمَّرُ وَالْإِمَّرَةُ مِنَ السَّائِمَةِ : كُلُّهَا قَالَ : إِذَا طَلَعَتِ الشِّعْرَى سَفَرَا . وَلَمْ تَرَ فِي الْأَرْضِ مَطَرَا . فَلَا تَغْدُ فِيهَا إِمَّرَةً وَلَا إِمَّرَا , وَأَرْسِلِ الصُّفَّاحَاتِ أَثَرَا . يَبْتَغِينَ فِي الْأَرْضِ مَعْمَرَا "
أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ الْعُقَيْلِيِّ : الْإِمَّرُ وَالْإِمَّرَةُ مِنَ السَّائِمَةِ : كُلُّهَا قَالَ : إِذَا طَلَعَتِ الشِّعْرَى سَفَرَا . وَلَمْ تَرَ فِي الْأَرْضِ مَطَرَا . فَلَا تَغْدُ فِيهَا إِمَّرَةً وَلَا إِمَّرَا , وَأَرْسِلِ الصُّفَّاحَاتِ أَثَرَا . يَبْتَغِينَ فِي الْأَرْضِ مَعْمَرَا قَالَ الطَّائِيُّ : وَأَرْسِلِ الْعُرَاضَاتِ أَثَرَا أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ : إِذَا طَلَعَتِ الشِّعْرَى سَفَرَا , وَلَمْ تَرَ فِيهَا مَطَرًا , فَلَا تَغْذُوَنَّ إِمَّرَةً وَإِمَّرَا , وَأَرْسِلِ الْعُرَاضَاتِ أَثَرَا , يَبْغِينَكَ مَعْمَرَا أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ : مَرَّ يَمُرُّ مَرَّا سَرِيعًا , إِذَا مَضَى عَنْكَ وَخَلَّفَكَ , وَأَمَرَّ فُلَانٌ فُلَانًا : إِذَا عَالَجَهُ لِيَصْرَعَهُ , وَمَازَالَ يَمِرُّهُ مُنْذُ الْيَوْمِ : أَيْ : يُعَالِجُهُ , وَأَمَرَّ الْحَبْلَ : فَتَلَهُ , وَأَنْشَدَ : لَا يَأْمَنَنَّ قَوِيٌّ نَقْضَ مِرَّتِهِ إِنِّي أَرَى الدَّهْرَ ذَا نَقْضٍ وَإِمْرَارِ قَالَ الْعَجَّاجُ : أَمَّرَهُ يَسْرًا فَإِنْ أَعْيَا الْيَسَرْ وَالْتَاثَ إِلَّا مِرَّةَ الشَّزْرِ شَزَرْ ذَكَرَ الْعَجَّاجُ عُمَرَ بْنَ مَعْمَرٍ حِينَ وُجِّهَ إِلَى الْأَزَارِقَةِ , فَقَالَ : إِذَا وَقَعَ فِي أَمْرٍ أَمَّرَهُ يَسَرًا : فَتَلَهُ عَلَى جِهَةِ الْفَتْلِ , فَإِنِ الْتَاثَ وَأَعْيَا الرَّأْيَ عَلَى جِهَةِ الْيَسَرِ , فَتَلَهُ عَلَى غَيْرِ الْجِهَةِ عَلَى الشَّزْرِ , وَهِيَ الْعَسْرَاءُ وَالْمِرَّةُ أَحَدُ أَمْزِجَةِ الْجَسَدِ , وَهِيَ الصَّفْرَاءُ , وَالسَّوْدَاءُ , وَالْبَلْغَمُ آخِرُهَا . وَقَبْلَهُنَّ مِنَ الدَّمِ , وَسُلْطَانُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُنَّ سَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً وَالْمَرْمَرُ : الرُّخَامُ قَالَ : أَوْ دُمْيَةٍ فِي مَرْمَرٍ مَرْفُوعَةٍ بُنِيَتْ بِآجُرٍّ يُشَادُ بِقَرْمَدِ وَسَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ يَقُولُ : امْرَأَةٌ مَرْمَارَةٌ : أَيْ : مُتَرَجْرِجَةٌ وَالْمَرْمُورُ : الَّذِي يَتَرَجْرَجُ , وَأَنْشَدَنَا : وَقَدْ أُنَاغِي حُرَّةَ التَّحْرِيرِ مَرْمَارَةً مِثْلَ النَّقَا الْمَرْمُورِ أُنَاغِي : أُكَلِّمُ امْرَأَةً حُرَّةُ التَّحْرِيرِ : عَتِيقَةُ الْعِتْقِ وَالْكَرَمِ النَّقَا : الرَّمْلُ الْمَرْمُورُ : الْمُتَرَجْرِجُ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْمُورُ : الْعَجَاجُ , وَهُوَ مَا دَقَّ مِنَ التُّرَابِ , وَإِنَّهَا لَذَاتُ مُورٍ , وَإِنَّهَا لَتُثِيرُ عَلَيْنَا مَوْرًا . وَالطَّرِيقُ يُسَمَّى مَوْرًا . وَأَنْشَدَنَا : بَلْ بَلْدَةٍ مَرْهُوبَةِ الْعَاثُورِ تُنَازِعُ الرِّيَاحَ سَحْجَ الْمُورِ الْعَاثُورُ : يُرِيدُ المهالك مِنْ بُعْدِهَا , وَهَوْلِهَا مَرْهُوبَةِ : تُرْهَبُ تُنَازِعُ الرِّيَاحَ : تَأْخُذُ بَعْضَ الْمُورِ - وَهُوَ مَا دَقَّ مِنَ التُّرَابِ - وَتَأْخُذُ الرِّيَاحُ بَعْضًا أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : امْرَأَةٌ مُرْءٍ : إِذَا اسْتَبَانَ حَبَلُهَا أَرْأَتْ . وَقَالَ غَيْرُهُ : وَيُقَالُ لِذَوَاتِ الْحَافِرِ وَالسِّبَاعِ : قَدْ أَلْمَعَتْ , فَهِيَ مُلْمِعٌ وَالْمُلْمِعُ : الَّتِي أَشْرَقَ ضَرْعُهَا لِلْحَلْبِ قَالَ : أَوْ مُلْمِعٌ وَسَقَتْ لِأَحْقِبَ لَاحَهُ طَرْدُ الْفُحُولِ وَضَرْبُهَا وَكِدَامُهَا أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ عَنِ الْفَرَّاءِ يَقُولُ : هَذِهِ الْمَرْآةُ مِثْلُ الْمِرْعَاةِ فِي الْوَزْنِ , وَثَلَاثُ مَرَاءٍ , مِثْلُ مَرَاعٍ , وَهَذِهِ امْرَأَةٌ , وَلَا تَقُلْ : مَرْأَةٌ - وَهُوَ جَائِزٌ - وَهَذِهِ الْمَرْأَةُ , وَلَا تَقُلْ : هَذِهِ الِامْرَأَةُ , وَامْرَأَتَانِ , وَثَلَاثُ نِسْوَةٍ , وَلَا تَقُلْ : ثَلَاثُ امْرَآاتٍ , وَهُمَا امْرَأَانِ صَالِحَانِ , وَهُمْ قَوْمٌ صَالِحُونَ , وَلَا تَقُلِ : امْرُؤُونَ صَالِحُونَ . وَهَذَا امْرُؤٌ . وَلَا تَقُلْ : مَرْءٌ - وَهُوَ جَائِزٌ - فَإِذَا أَدْخَلُوا الْأَلِفَ وَاللَّامَ اخْتَارُوا : هَذَا الْمَرْءُ الصَّالِحُ , كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ }} أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْمَرَوْرَاةُ : الْأَرْضُ الْمُسْتَوِيَةُ الْبَعِيدَةُ , قَالَ أَبُو زُبَيْدٍ : مَنْ يَرَى الْعِيرَ لِابْنِ أَرْوَى عَلَى ظَهْـ ـرِ الْمَرَوْرَى حُدَاتُهُنَّ عِجَالُ قَوْلُهُ : مَنْ يَرَى الْعِيرَ : الْإِبِلَ , لِابْنِ أَرْوَى : يُرِيدُ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ . وَذَلِكَ حِينَ أُشْخِصَ إِلَى عُثْمَانَ , وَادَّعَى عَلَيْهِ أَهْلُ الْكُوفَةِ أَنَّهُ شَرِبَ الْخَمْرَ , فَصَلَّى بِهِمُ الْغَدَاةَ أَرْبَعًا . وَالْمَرِيرَةُ : النَّفْسُ قَالَتْ خَنْسَاءُ : مِثْلُ السِّنَانِ تُضِيءُ اللَّيْلَ غُرَّتُهُ مُرُّ الْمَرِيرَةِ حُرٌّ لِابْنِ أَحْرَارِ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو عَنْ أَبِيهِ : الْمَرِيرُ : تَمْرٌ وَخُبْزٌ يُمْرَسُ فِي الْمَاءِ وَأَنْشَدَنَا : فَلَمَّا أَبَى أَنْ يَنْزِعَ الْقَوَدُ لَحْمَهُ نَزَعْنَا الْمَرِيرَ وَالْمَدِيدَ لِيَضْمُرَا وَالْأَمَرُّ : الْمَصَارِينُ قَالَ أَبُو زَيْدٍ : الْمِئْرَةُ : الذَّحْلُ , وَالْجَمْعُ مِئَرٌ , وَالدِّمْنَةُ وَالدِّمَنُ , يُقَالُ : مَاءَرْتُهُ مُمَاءَرَةً , وَشَاحَنْتُهُ مُشَاحَنَةً , وَوَاحَنْتُهُ مُوَاحَنَةً , وَقَالَ غَيْرُهُ : أَرِيَ صَدْرُهُ , يَأْرِي , مِثْلُ الْوَغْرِ وَالْكَتِيفَةِ وَالضَّغِينَةِ , وَمِثْلُهُ حِشْنَةٌ , وَحَسِيكَةٌ , وَسَخِيمَةٌ , وَشَحْنَاءُ , وَقَالَ أَبُو عَمْرِو : الضَّمَدُ : الْحِقْدُ وَيُقَالُ : امْرَأَةُ الرَّجُلِ , وَعِرْسُهُ , وَزَوْجُهُ , وَزَوْجَتُهُ , وَحَلِيلَتُهُ , وَحَنَّتُهُ , وَطَلَّتُهُ , وَجَارَتُهُ , وَلُعْبَتُهُ , وَظَعِينَتُهُ , وَأُمُّ مَنْزِلِهِ , وَقَرِينَتُهُ , وَصَاحِبَتُهُ , وَطَرُوقَتُهُ , وَمِزَخَّتُهُ , وَبَيْتُهُ قَوْلُهُ : عِنْدَ أَحْجَارِ الْمِرَاءِ