• 2338
  • أَنَّ نَاسًا كَانُوا بِالْكُوفَةِ مَعَ أَبِي الْمُخْتَارِ فَقُتِلُوا إِلَّا رَجُلَيْنِ حَمَلَا عَلَى الْعَدُوِّ تَأَسِّيًا بِهِمْ , فَأُفْرِجَ لَهُمَا فَنَجَيَا أَوْ ثَلَاثَةٌ , فَأَتَوُا الْمَدِينَةَ فَخَرَجَ عُمَرُ وَهُمْ قُعُودٌ يَذْكُرُونَهُمْ ، قَالَ عُمَرُ : " مَا قُلْتُمْ لَهُمْ ؟ قَالُوا : اسْتَغْفَرْنَا لَهُمْ وَدَعَوْنَا لَهُمْ ، قَالَ : لَتُحَدِّثُنِّي مَا قُلْتُمْ لَهُمْ , قَالُوا : اسْتَغْفَرْنَا لَهُمْ وَدَعَوْنَا لَهُمْ ، قَالَ : لَتُحَدِّثُنِّي مَا قُلْتُمْ لَهُمْ أَوْ لَتَلْقَوُنَّ مِنِّي قُنُوطًا , قَالُوا : إِنَّا قُلْنَا إِنَّهُمْ شُهَدَاءُ ، قَالَ عُمَرُ : وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ , وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ , وَالَّذِي لَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا بِإِذْنِهِ , مَا تَعْلَمُ نَفْسٌ حَيَّةٌ مَاذَا عِنْدَ اللَّهِ لِنَفْسٍ مَيْتَةٍ إِلَّا نَبِيُّ اللَّهِ ؛ فَإِنَّهُ قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ , وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ , وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ , وَالَّذِي لَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا بِإِذْنِهِ , إِنَّ الرَّجُلَ يُقَاتِلُ رِيَاءً , وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً , وَيُقَاتِلُ يُرِيدُ بِهِ الدُّنْيَا , وَيُقَاتِلُ يُرِيدُ بِهِ الْمَالَ , وَمَا لِلَّذِينَ يُقَاتِلُونَ عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا مَا فِي أَنْفُسِهِمْ , إِنَّ اللَّهَ اخْتَارَ لِنَبِيِّهِ الْمَدِينَةَ وَهِيَ أَقَلُّ الْأَرْضِ طَعَامًا ، وَأَمْلَحُهُ مَاءً ، إِلَّا مَا كَانَ مِنْ هَذَا التَّمْرِ ، وَإِنَّهُ لَا يَدْخُلُهَا الدَّجَّالُ وَلَا الطَّاعُونُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ "

    حَدَّثَنَا يَحْيَى ، ثنا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، قَالَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ، أَخْبَرَنِي عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ الطَّائِيِّ ، أَنَّ نَاسًا كَانُوا بِالْكُوفَةِ مَعَ أَبِي الْمُخْتَارِ فَقُتِلُوا إِلَّا رَجُلَيْنِ حَمَلَا عَلَى الْعَدُوِّ تَأَسِّيًا بِهِمْ , فَأُفْرِجَ لَهُمَا فَنَجَيَا أَوْ ثَلَاثَةٌ , فَأَتَوُا الْمَدِينَةَ فَخَرَجَ عُمَرُ وَهُمْ قُعُودٌ يَذْكُرُونَهُمْ ، قَالَ عُمَرُ : مَا قُلْتُمْ لَهُمْ ؟ قَالُوا : اسْتَغْفَرْنَا لَهُمْ وَدَعَوْنَا لَهُمْ ، قَالَ : لَتُحَدِّثُنِّي مَا قُلْتُمْ لَهُمْ , قَالُوا : اسْتَغْفَرْنَا لَهُمْ وَدَعَوْنَا لَهُمْ ، قَالَ : لَتُحَدِّثُنِّي مَا قُلْتُمْ لَهُمْ أَوْ لَتَلْقَوُنَّ مِنِّي قُنُوطًا , قَالُوا : إِنَّا قُلْنَا إِنَّهُمْ شُهَدَاءُ ، قَالَ عُمَرُ : وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ , وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ , وَالَّذِي لَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا بِإِذْنِهِ , مَا تَعْلَمُ نَفْسٌ حَيَّةٌ مَاذَا عِنْدَ اللَّهِ لِنَفْسٍ مَيْتَةٍ إِلَّا نَبِيُّ اللَّهِ ؛ فَإِنَّهُ قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ , وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ , وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ , وَالَّذِي لَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا بِإِذْنِهِ , إِنَّ الرَّجُلَ يُقَاتِلُ رِيَاءً , وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً , وَيُقَاتِلُ يُرِيدُ بِهِ الدُّنْيَا , وَيُقَاتِلُ يُرِيدُ بِهِ الْمَالَ , وَمَا لِلَّذِينَ يُقَاتِلُونَ عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا مَا فِي أَنْفُسِهِمْ , إِنَّ اللَّهَ اخْتَارَ لِنَبِيِّهِ الْمَدِينَةَ وَهِيَ أَقَلُّ الْأَرْضِ طَعَامًا ، وَأَمْلَحُهُ مَاءً ، إِلَّا مَا كَانَ مِنْ هَذَا التَّمْرِ ، وَإِنَّهُ لَا يَدْخُلُهَا الدَّجَّالُ وَلَا الطَّاعُونُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ