• 267
  • أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " يَزُورُ صَحْبَهُ الْمُسْلِمِينَ وَمَسَاكِنَهُمْ فَيُصَلِّي عَلَيْهِمْ ، وَلَا يُصَلِّي عَلَيْهِمْ أَحَدٌ غَيْرُهُ ، وَأَنَّ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْعَوَالِي طَالَ سَقَمُهَا وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُ عَنْهَا مَنْ حَضَرَهُ مِنْ جِيرَانِهَا ، وَأَمَرَهُمْ إِنْ حَدَثَ لَهَا حَدَثٌ أَنْ يُؤْذِنُوهُ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهَا ، وَأَنَّ تِلْكَ الْمَرْأَةَ تُوفِّيَتْ لَيْلًا ، فَاحْتَمَلُوهَا فَأَتَوْا بِهَا صَوَامِعَ الْجَنَائِزِ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا أَمَرَهُمْ ، فَوَجَدُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَائِمًا ، فَكَرِهُوا أَنْ يُهَيِّجُوهُ مِنْ نَوْمِهِ , فَصَلُّوا عَلَيْهَا ثُمَّ احْتَمَلُوهَا فَدَفَنُوهَا , فَلَمَّا أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَ عَنْهَا مَنْ حَضَرَ مِنْ جِيرَانِهَا فَأَخْبَرُوهُ أَنَّهَا تُوُفِّيَتْ لَيْلًا وَأَنَّهُمُ احْتَمَلُوهَا فَوَضَعُوهَا مَوْضِعَ الْجَنَائِزِ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا أَمَرَهُمْ فَوَجَدُوهُ نَائِمًا فَكَرِهُوا أَنْ يُهَيِّجُوهُ مِنْ نَوْمِهِ فَقَالَ : " وَلِمَ فَعَلْتُمْ ؟ قُومُوا " فَقَامُوا فَصَفَّ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا يَصُفُّ عَلَى الْجَنَائِزِ وَصَفُّوا خَلْفَهُ ثُمَّ كَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعًا "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الْقَرْقَسَانِيُّ ، ثنا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلٍ ، أَخْبَرَنِي رِجَالٌ ، مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَزُورُ صَحْبَهُ الْمُسْلِمِينَ وَمَسَاكِنَهُمْ فَيُصَلِّي عَلَيْهِمْ ، وَلَا يُصَلِّي عَلَيْهِمْ أَحَدٌ غَيْرُهُ ، وَأَنَّ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْعَوَالِي طَالَ سَقَمُهَا وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُ عَنْهَا مَنْ حَضَرَهُ مِنْ جِيرَانِهَا ، وَأَمَرَهُمْ إِنْ حَدَثَ لَهَا حَدَثٌ أَنْ يُؤْذِنُوهُ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهَا ، وَأَنَّ تِلْكَ الْمَرْأَةَ تُوفِّيَتْ لَيْلًا ، فَاحْتَمَلُوهَا فَأَتَوْا بِهَا صَوَامِعَ الْجَنَائِزِ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا أَمَرَهُمْ ، فَوَجَدُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَائِمًا ، فَكَرِهُوا أَنْ يُهَيِّجُوهُ مِنْ نَوْمِهِ , فَصَلُّوا عَلَيْهَا ثُمَّ احْتَمَلُوهَا فَدَفَنُوهَا , فَلَمَّا أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَ عَنْهَا مَنْ حَضَرَ مِنْ جِيرَانِهَا فَأَخْبَرُوهُ أَنَّهَا تُوُفِّيَتْ لَيْلًا وَأَنَّهُمُ احْتَمَلُوهَا فَوَضَعُوهَا مَوْضِعَ الْجَنَائِزِ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا أَمَرَهُمْ فَوَجَدُوهُ نَائِمًا فَكَرِهُوا أَنْ يُهَيِّجُوهُ مِنْ نَوْمِهِ فَقَالَ : وَلِمَ فَعَلْتُمْ ؟ قُومُوا فَقَامُوا فَصَفَّ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا يَصُفُّ عَلَى الْجَنَائِزِ وَصَفُّوا خَلْفَهُ ثُمَّ كَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعًا

    سقمها: السقم : المرض
    يؤذنوه: الأذَانِ والإذن : هو الإعْلام بالشيء أو الإخبار به
    يهيجوه: يهيج : يثير
    " يَزُورُ صَحْبَهُ الْمُسْلِمِينَ وَمَسَاكِنَهُمْ فَيُصَلِّي عَلَيْهِمْ ، وَلَا يُصَلِّي عَلَيْهِمْ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات