لَقِيَنِي رَجُلٌ مِنَ الْعَجَمِ ، فَشَكَا إِلَيَّ سُلْطَانَهُ وَمَا يَلْقَى مِنَ الظُّلْمِ ، فَقُلْتُ لَهُ : أَلَا " أَدُلُّكَ عَلَى أَمْرٍ إِنْ أَخَذْتَ بِهِ وَتَرَكَتْ مَا سِوَاهُ كُفِيتَ أَمْرَ السُّلْطَانِ وَغَيْرِهِ ؟ قَالَ : بَلَى ، قُلْتُ : ارْجِعْ إِلَى أَهْلِكَ ، وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فِي أَمْرِكَ كُلِّهِ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ تَفْعَلْ تَجِدْ مَا أَقُولُ لَكَ . قَالَ : فَلَقِيَنِي بَعْدَ ذَلِكَ ، فَجَعَلَ يَتَشَكَّرُ لِي وَيَقُولُ : إِنِّي وَاللَّهِ رَجَعْتُ يَوْمَئِذٍ إِلَى أَهْلِي ، وَتَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ ، فَلَمْ أَلْبَثْ إِلَّا أَنْ جَاءَنِي مَا أُحِبُّ "
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي عَلِيٌّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنِي عِصَامُ بْنُ طَلِيقٍ ، عَنْ شَيْخٍ ، مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، عَنْ أَبِي الْجَلْدِ ، قَالَ : لَقِيَنِي رَجُلٌ مِنَ الْعَجَمِ ، فَشَكَا إِلَيَّ سُلْطَانَهُ وَمَا يَلْقَى مِنَ الظُّلْمِ ، فَقُلْتُ لَهُ : أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَمْرٍ إِنْ أَخَذْتَ بِهِ وَتَرَكَتْ مَا سِوَاهُ كُفِيتَ أَمْرَ السُّلْطَانِ وَغَيْرِهِ ؟ قَالَ : بَلَى ، قُلْتُ : ارْجِعْ إِلَى أَهْلِكَ ، وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فِي أَمْرِكَ كُلِّهِ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ تَفْعَلْ تَجِدْ مَا أَقُولُ لَكَ . قَالَ : فَلَقِيَنِي بَعْدَ ذَلِكَ ، فَجَعَلَ يَتَشَكَّرُ لِي وَيَقُولُ : إِنِّي وَاللَّهِ رَجَعْتُ يَوْمَئِذٍ إِلَى أَهْلِي ، وَتَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ ، فَلَمْ أَلْبَثْ إِلَّا أَنْ جَاءَنِي مَا أُحِبُّ