سَمِعْتُ أَبَا فَرْوَةَ الزَّاهِدَ ، يَقُولُ : قَالَ لِي رَجُلٌ فِي مَنَامِي : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْمُتَوَكِّلِينَ هُمُ الْمُسْتَرِيحُونَ ؟ قُلْتُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، مِمَّ ذَا ؟ قَالَ : مِنْ هُمُومِ الدُّنْيَا ، وَعُسْرِ الْحِسَابِ غَدًا قَالَ أَبُو فَرْوَةَ : فَوَاللَّهِ مَا اكْتَرَثْتُ بَعْدَ ذَلِكَ بِإِبْطَاءِ رِزْقٍ وَلَا سُرْعَتِهِ ؛ وَذَلِكَ أَنَّهُ " مَنْ أَجْمَعَ التَّوَكُّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ مَا هَمَّهُ ، وَسَاقَ الرِّزْقَ وَالْخَيْرَ لَهُ ، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ }} "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : وَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْأُرْدُنِّيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا فَرْوَةَ الزَّاهِدَ ، يَقُولُ : قَالَ لِي رَجُلٌ فِي مَنَامِي : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْمُتَوَكِّلِينَ هُمُ الْمُسْتَرِيحُونَ ؟ قُلْتُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، مِمَّ ذَا ؟ قَالَ : مِنْ هُمُومِ الدُّنْيَا ، وَعُسْرِ الْحِسَابِ غَدًا قَالَ أَبُو فَرْوَةَ : فَوَاللَّهِ مَا اكْتَرَثْتُ بَعْدَ ذَلِكَ بِإِبْطَاءِ رِزْقٍ وَلَا سُرْعَتِهِ ؛ وَذَلِكَ أَنَّهُ مَنْ أَجْمَعَ التَّوَكُّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ مَا هَمَّهُ ، وَسَاقَ الرِّزْقَ وَالْخَيْرَ لَهُ ، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ }}