حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ التَّمِيمِيُّ ، قَالَ : كَانَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ إِذَا تَلَا : {{ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ }} قَالَ : " اللَّهُمَّ إِنِّي سَمِعْتُكَ فِي كِتَابِكَ تَنْدُبُ عِبَادَكَ إِلَى كِفَايَتِكَ ، وَتَشْتَرِطُ عَلَيْهِمُ التَّوَكُّلَ عَلَيْكَ ، اللَّهُمَّ وَأَجِدُ سَبِيلَ تِلْكَ النَّدْبَةِ سَبِيلًا قَدِ انْمَحَتْ دِلَالَتُهَا ، وَدَرَسَتْ ذِكْرَاهَا ، وَتِلَاوَةُ الْحُجَّةِ بِهَا ، وَأَجِدُ بَيْنِي وَبَيْنَكَ مُشَبَّهَاتٍ تَقْطَعُنِي عَنْكَ ، وَعَوْقَاتٍ تُقْعِدُنِي عَنْ إِجَابَتِكَ ، اللَّهُمَّ وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ عَبْدًا لَا يَرْحَلُ إِلَيْكَ إِلَّا نَالَكَ ، فَإِنَّكَ لَا تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ ، إِلَّا أَنْ تَحْجُبَهُمُ الْآمَالُ دُونَكَ ، وَعَلِمْتُ أَنَّ أَفْضَلَ زَادِ الرَّاحِلِ إِلَيْكَ صَبْرٌ عَلَى مَا يُؤَدِّي إِلَيْكَ ، اللَّهُمَّ وَقَدْ نَاجَاكَ بِعَزْمِ الْإِرَادَةِ قَلْبِي ، وَأَفْهَمْتَنِي حُجَّتَكَ بِمَا تَبَيَّنَ لِي مِنْ آيَاتِكَ ، اللَّهُمَّ فَلَا أَتَخَيَّرَنَّ دُونَكَ وَأَنَا أُؤَمِّلُكَ ، وَلَا أَخْتَلِجَنَّ عَنْكَ وَأَنَا أَتَحَرَّاكَ ، اللَّهُمَّ فَأَيِّدْنِي مِنْكَ بِمَا تَسْتَخْرِجُ بِهِ فَاقَةَ الدُّنْيَا مِنْ قَلْبِي ، وَتُنْعِشُنِي مِنْ مَصَارِعِ أَهْوَائِهَا ، وَتَسْقِينِي بِكَأْسٍ لِلسَّلْوَةِ عَنْهَا ، حَتَّى تَسْتَخْلِصَنِي لِأَشْرَفِ عِبَادَتِكَ ، وَتُوَرِّثَنِي مِيرَاثَ أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ ضَرَبْتَ لَهُمُ الْمَنَارَ عَلَى قَصْدِكَ ، وَحَثَثْتَهُمْ حَتَّى وَصَلُوا إِلَيْكَ ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ التَّمِيمِيُّ ، قَالَ : كَانَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ إِذَا تَلَا : {{ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ }} قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي سَمِعْتُكَ فِي كِتَابِكَ تَنْدُبُ عِبَادَكَ إِلَى كِفَايَتِكَ ، وَتَشْتَرِطُ عَلَيْهِمُ التَّوَكُّلَ عَلَيْكَ ، اللَّهُمَّ وَأَجِدُ سَبِيلَ تِلْكَ النَّدْبَةِ سَبِيلًا قَدِ انْمَحَتْ دِلَالَتُهَا ، وَدَرَسَتْ ذِكْرَاهَا ، وَتِلَاوَةُ الْحُجَّةِ بِهَا ، وَأَجِدُ بَيْنِي وَبَيْنَكَ مُشَبَّهَاتٍ تَقْطَعُنِي عَنْكَ ، وَعَوْقَاتٍ تُقْعِدُنِي عَنْ إِجَابَتِكَ ، اللَّهُمَّ وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ عَبْدًا لَا يَرْحَلُ إِلَيْكَ إِلَّا نَالَكَ ، فَإِنَّكَ لَا تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ ، إِلَّا أَنْ تَحْجُبَهُمُ الْآمَالُ دُونَكَ ، وَعَلِمْتُ أَنَّ أَفْضَلَ زَادِ الرَّاحِلِ إِلَيْكَ صَبْرٌ عَلَى مَا يُؤَدِّي إِلَيْكَ ، اللَّهُمَّ وَقَدْ نَاجَاكَ بِعَزْمِ الْإِرَادَةِ قَلْبِي ، وَأَفْهَمْتَنِي حُجَّتَكَ بِمَا تَبَيَّنَ لِي مِنْ آيَاتِكَ ، اللَّهُمَّ فَلَا أَتَخَيَّرَنَّ دُونَكَ وَأَنَا أُؤَمِّلُكَ ، وَلَا أَخْتَلِجَنَّ عَنْكَ وَأَنَا أَتَحَرَّاكَ ، اللَّهُمَّ فَأَيِّدْنِي مِنْكَ بِمَا تَسْتَخْرِجُ بِهِ فَاقَةَ الدُّنْيَا مِنْ قَلْبِي ، وَتُنْعِشُنِي مِنْ مَصَارِعِ أَهْوَائِهَا ، وَتَسْقِينِي بِكَأْسٍ لِلسَّلْوَةِ عَنْهَا ، حَتَّى تَسْتَخْلِصَنِي لِأَشْرَفِ عِبَادَتِكَ ، وَتُوَرِّثَنِي مِيرَاثَ أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ ضَرَبْتَ لَهُمُ الْمَنَارَ عَلَى قَصْدِكَ ، وَحَثَثْتَهُمْ حَتَّى وَصَلُوا إِلَيْكَ ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ