حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا رَثَّ الْهَيْئَةِ دَسِمَ الثِّيَابِ ، قَالَ الْوَلِيدُ : فَقُلْتُ لَهُ : مَا لِي لَا أَرَى عَلَيْكَ زِيَّ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ؟ قَالَ : فَمَا أَنْكَرْتُ مِنْ ذَلِكَ لَعَلَّكَ تُرِيدُ حُسْنَ الْخِطَابِ ، وَنَقَاءَ الثَّوْبِ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، فَبَكَى ، قَالَ : " فَكَيْفَ يَتَيَسَّرُ حُزْنِي عَلَى مُصِيبَتِي فِيمَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي وَالشَّاهِدُ لِلَّهِ عَلَيَّ قَالَ : وَغُشِيَ عَلَيْهِ
وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو سَعْدٍ ، هَذَا قَالَ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَدِينِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بنَيْسَابُورَ قَالَ : أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَنْجَوَيْهِ الثَّقَفِيُّ الدِّينَوْرِيُّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدَانَ بْنِ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عِيسَى ، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا رَثَّ الْهَيْئَةِ دَسِمَ الثِّيَابِ ، قَالَ الْوَلِيدُ : فَقُلْتُ لَهُ : مَا لِي لَا أَرَى عَلَيْكَ زِيَّ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ؟ قَالَ : فَمَا أَنْكَرْتُ مِنْ ذَلِكَ لَعَلَّكَ تُرِيدُ حُسْنَ الْخِطَابِ ، وَنَقَاءَ الثَّوْبِ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، فَبَكَى ، قَالَ : فَكَيْفَ يَتَيَسَّرُ حُزْنِي عَلَى مُصِيبَتِي فِيمَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي وَالشَّاهِدُ لِلَّهِ عَلَيَّ قَالَ : وَغُشِيَ عَلَيْهِ