قَدِمَ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَهْمٍ ، وَكَانَ لَهُ صَدِيقًا ، فَحَيَّاهُ ، ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْهِ فَحَيَّاهُ ، ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْهِ الثَّالِثَةَ فَحَيَّاهُ ، ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْهِ الرَّابِعَةَ فَتَأَذَّى بِهِ سُلَيْمَانُ ، وَقَالَ : {
} وَشِفَاءٌ مِنْ الْمَعِيشَةِ كُورٌ {
}فَوْقَ أَصْلَابِ بَازِلٍ خَنْشَلِيلِ {
}فَاتِحًا فَاكَ لِلْمَعِيشَةِ تَلْقَى كُلَّ يَوْمٍ عَلَى شِرَاكِ سَبِيلِ قَالَ السَّهْمِيُّ : أَمَا وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِسَدِّ ذَلِكَ الْفَمُ ، وَحَلِّ ذَلِكَ الرَّحْلِ ، وَكَشْفِ ذَلِكَ الْغَمِّ لَأَنْتَ . قَالَ سُلَيْمَانُ : " أَمَا وَاللَّهِ لَأَصِلَنَّ رَحِمَكَ وَلَأَعُودَنَّ لَكَ إِلَى مَا كُنْتُ عَلَيْهِ "
وَأَخْبَرَنِي أَبُو زَيْدٍ النُّمَيْرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْكِنَانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ الْقَاسِمِ الْأُوَيْسِيِّ ، مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي ، قَالَ : قَدِمَ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَهْمٍ ، وَكَانَ لَهُ صَدِيقًا ، فَحَيَّاهُ ، ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْهِ فَحَيَّاهُ ، ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْهِ الثَّالِثَةَ فَحَيَّاهُ ، ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْهِ الرَّابِعَةَ فَتَأَذَّى بِهِ سُلَيْمَانُ ، وَقَالَ : وَشِفَاءٌ مِنْ الْمَعِيشَةِ كُورٌ فَوْقَ أَصْلَابِ بَازِلٍ خَنْشَلِيلِ فَاتِحًا فَاكَ لِلْمَعِيشَةِ تَلْقَى كُلَّ يَوْمٍ عَلَى شِرَاكِ سَبِيلِ قَالَ السَّهْمِيُّ : أَمَا وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِسَدِّ ذَلِكَ الْفَمُ ، وَحَلِّ ذَلِكَ الرَّحْلِ ، وَكَشْفِ ذَلِكَ الْغَمِّ لَأَنْتَ . قَالَ سُلَيْمَانُ : أَمَا وَاللَّهِ لَأَصِلَنَّ رَحِمَكَ وَلَأَعُودَنَّ لَكَ إِلَى مَا كُنْتُ عَلَيْهِ قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ : وَأَخْبَرَنِي الْحَكَمُ ، أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ سُلَيْمَانَ قَالَ الْبَيْتَيْنِ