سَمِعْتُ صَالِحَ بْنَ حَيٍّ ، يَقُولُ : أَخْبَرَنِي جَارٌ لِي أَنَّ رَجُلًا ، عُرِجَ بِرُوحِهِ فَعُرِضَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ ، قَالَ : " فَلَمْ أَرَنِي اسْتَغْفَرْتُ مِنْ ذَنْبٍ إِلَّا غُفِرَ لِي ، وَلَمْ أَرَ ذَنْبًا لَمْ أَسْتَغْفِرْ مِنْهُ إِلَّا وَجَدْتُهُ كَمَا هُوَ ، قَالَ : حَتَّى حَبَّةَ رُمَّانٍ كُنْتُ الْتَقَطْتُهَا يَوْمًا ، فَكُتِبَتْ لِي بِهَا حَسَنَةٌ ، وَقُمْتُ لَيْلَةً أُصَلِّي فَرَفَعْتُ صَوْتِي فَسَمِعَ جَارٌ لِي ، فَقَامَ فَصَلَّى فَكُتِبَتْ لِي بِهَا حَسَنَةٌ ، وَأَعْطَيْتُ يَوْمًا مِسْكِينًا دِرْهَمًا عِنْدَ قَوْمٍ ، لَمْ أُعْطِهِ إِلَّا مِنْ أَجْلِهِمْ ، فَوَجَدْتُهُ لَا لِي وَلَا عَلَيَّ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ , قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثِ ، عَنْ سُفْيَانِ بْنِ عُيَيْنَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ صَالِحَ بْنَ حَيٍّ ، يَقُولُ : أَخْبَرَنِي جَارٌ لِي أَنَّ رَجُلًا ، عُرِجَ بِرُوحِهِ فَعُرِضَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ ، قَالَ : فَلَمْ أَرَنِي اسْتَغْفَرْتُ مِنْ ذَنْبٍ إِلَّا غُفِرَ لِي ، وَلَمْ أَرَ ذَنْبًا لَمْ أَسْتَغْفِرْ مِنْهُ إِلَّا وَجَدْتُهُ كَمَا هُوَ ، قَالَ : حَتَّى حَبَّةَ رُمَّانٍ كُنْتُ الْتَقَطْتُهَا يَوْمًا ، فَكُتِبَتْ لِي بِهَا حَسَنَةٌ ، وَقُمْتُ لَيْلَةً أُصَلِّي فَرَفَعْتُ صَوْتِي فَسَمِعَ جَارٌ لِي ، فَقَامَ فَصَلَّى فَكُتِبَتْ لِي بِهَا حَسَنَةٌ ، وَأَعْطَيْتُ يَوْمًا مِسْكِينًا دِرْهَمًا عِنْدَ قَوْمٍ ، لَمْ أُعْطِهِ إِلَّا مِنْ أَجْلِهِمْ ، فَوَجَدْتُهُ لَا لِي وَلَا عَلَيَّ