عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كُنْتُ أَطُوفُ مَعَ عُمَرَ حَوْلَ الْكَعْبَةِ ، فَإِذَا أَعْرَابِيٌّ عَلَى عُنُقِهِ امْرَأَةٌ مِثْلُ الْمَهَاةِ ، وَهُوَ يَقُولُ : {
} صِرْتُ لِهَذِهِ جَمَلًا ذَلُولَا {
}مُوَطَّأً أتَّبِعُ السُّهُوَلَا {
}{
} أعْدِلُهَا بِالْكَفِّ أَنْ تَمِيلَا {
}أَحْذَرُ أَنْ تَسْقُطَ أَوْ تَزُولَا {
}{
} أَرْجو بِذَاكَ نَائِلًا جَزِيلَا {
}فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : مَنْ هَذِهِ الْمَرْأَةُ الَّتِي قَدْ وَهَبْتَ لَهَا حَجَّكَ ؟ قَالَ : هَذِهِ امْرَأَتِي ، وَاللَّهِ إِنَّهَا مَعَ مَا تَرَى مِنْ صُنْعِي بِهَا لَحَمْقَاءُ مُرْغَامَةٌ ، أَكُولٌ قَمَّامَةٌ ، مَشُومَةُ الْهَامَةِ ، مَا تُبْقِي لَهَا خَامَةً . فَقَالَ عُمَرُ : مَا تَصْنَعُ بِهَا إِذَا كَانَ هَذَا قَوْلَكَ فِيهَا ؟ قَالَ : حُسْنًا فَلَا تُفْرَكُ ، وَأُمَّ عِيَالٍ فَلَا تُتْرَكُ . قَالَ : إِمَّا لَا فَشَأْنُكَ بِهَا
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كُنْتُ أَطُوفُ مَعَ عُمَرَ حَوْلَ الْكَعْبَةِ ، فَإِذَا أَعْرَابِيٌّ عَلَى عُنُقِهِ امْرَأَةٌ مِثْلُ الْمَهَاةِ ، وَهُوَ يَقُولُ : صِرْتُ لِهَذِهِ جَمَلًا ذَلُولَا مُوَطَّأً أتَّبِعُ السُّهُوَلَا أعْدِلُهَا بِالْكَفِّ أَنْ تَمِيلَا أَحْذَرُ أَنْ تَسْقُطَ أَوْ تَزُولَا أَرْجو بِذَاكَ نَائِلًا جَزِيلَا فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : مَنْ هَذِهِ الْمَرْأَةُ الَّتِي قَدْ وَهَبْتَ لَهَا حَجَّكَ ؟ قَالَ : هَذِهِ امْرَأَتِي ، وَاللَّهِ إِنَّهَا مَعَ مَا تَرَى مِنْ صُنْعِي بِهَا لَحَمْقَاءُ مُرْغَامَةٌ ، أَكُولٌ قَمَّامَةٌ ، مَشُومَةُ الْهَامَةِ ، مَا تُبْقِي لَهَا خَامَةً . فَقَالَ عُمَرُ : مَا تَصْنَعُ بِهَا إِذَا كَانَ هَذَا قَوْلَكَ فِيهَا ؟ قَالَ : حُسْنًا فَلَا تُفْرَكُ ، وَأُمَّ عِيَالٍ فَلَا تُتْرَكُ . قَالَ : إِمَّا لَا فَشَأْنُكَ بِهَا