قَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ : " لَا يَسْتَكْمِلُ الرَّجُلُ الْعَقْلَ حَتَّى يَسْتَكْمِلَ عَشْرَ خِصَالٍ : حَتَّى يَكُونَ الْخَيْرُ مِنْهُ مَأْمُولًا ، وَالشَّرُّ مِنْهُ مَأْمُونًا ، وَحَتَّى لَا يَتَبَرَّمَ بِكَثْرَةِ حَوَائِجِ النَّاسِ مِنْ قَبْلِهِ ، وَحَتَّى يَكُونَ الْفَقْرُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْغِنَى ، وَالذُّلُّ أَعْجَبَ إِلَيْهِ مِنَ الْعِزِّ ، وَالتَّوَاضُعُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الشَّرَفِ ، وَحَتَّى يَسْتَقِلَّ كَثِيرَ الْمَعْرُوفِ مِنْ نَفْسِهِ ، وَيَسْتَكْثِرَ قَلِيلَ الْمَعْرُوفِ مِنْ غَيْرِهِ ، وَالْعَاشِرَةُ _ وَمَا الْعَاشِرَةُ _ بِهَا شَادَ مَجْدُهُ ، وَعَلَا جَدُّهُ ، إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ لَمْ يَلْقَ أَحَدًا إِلَّا رَأَى أَنَّهُ خَيْرٌ مِنْهُ "
وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي حَمَّادٍ الْأَسَدِيِّ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، قَالَ : قَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ : لَا يَسْتَكْمِلُ الرَّجُلُ الْعَقْلَ حَتَّى يَسْتَكْمِلَ عَشْرَ خِصَالٍ : حَتَّى يَكُونَ الْخَيْرُ مِنْهُ مَأْمُولًا ، وَالشَّرُّ مِنْهُ مَأْمُونًا ، وَحَتَّى لَا يَتَبَرَّمَ بِكَثْرَةِ حَوَائِجِ النَّاسِ مِنْ قَبْلِهِ ، وَحَتَّى يَكُونَ الْفَقْرُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْغِنَى ، وَالذُّلُّ أَعْجَبَ إِلَيْهِ مِنَ الْعِزِّ ، وَالتَّوَاضُعُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الشَّرَفِ ، وَحَتَّى يَسْتَقِلَّ كَثِيرَ الْمَعْرُوفِ مِنْ نَفْسِهِ ، وَيَسْتَكْثِرَ قَلِيلَ الْمَعْرُوفِ مِنْ غَيْرِهِ ، وَالْعَاشِرَةُ _ وَمَا الْعَاشِرَةُ _ بِهَا شَادَ مَجْدُهُ ، وَعَلَا جَدُّهُ ، إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ لَمْ يَلْقَ أَحَدًا إِلَّا رَأَى أَنَّهُ خَيْرٌ مِنْهُ