عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شُرَيْحٍ ، أَنَّ رَجُلًا كَانَ فِي مَرْكَبٍ فِي وَسَطِ الْبَحْرِ فِي لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ ، وَرِيحٍ شَدِيدَةٍ ، إِذْ قَامَ يَتَوَضَّأُ ، فَزَلَّتْ رِجْلُهُ ، فَذَهَبَ بِهِ الْمَوْجُ ، فَقَالَ أَصْحَابُهُ : أَدْرِكُوهُ ، فَقَالَ النَّوْطَسُ : وَاللَّهِ لَوْ نَزَلَ مَلَكٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ ، مَا قَدَرَ عَلَى أَنْ يَسْتَخْرِجَهُ فَبَعَثَ اللَّهُ مَلَكًا فَاحْتَمَلَهُ ، فَكَانَ يَسِيرُ بِهِ فِي الْبَحْرِ إِلَى جَنْبِ الْمَرْكَبِ فَلَمَّا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ ، قَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يَتَوَضَّأُ ، فَمَدَّ يَدَهُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : يَا فُلَانُ ، امْسِكْ بِيَدِي ، فَعَجِبُوا مِنْهُ ، فَقَالَ : مَا خَفِي عَلَيَّ شَيْءٌ مِنْ حَدِيثِكُمْ فِي لَيْلَتِكُمْ هَذِهِ ، وَمَا زِلْتُ أَسِيرُ مَعَكُمْ وَحَامِلٌ يَحْمِلُنِي لَا أَجِدُ أَذًى لِشَيْءٍ مِمَّا أَنَا فِيهِ ، حَتَّى صَعِدْتُ إِلَيْكُمْ
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَزْهَرِ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ نَجِيحٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شُرَيْحٍ ، أَنَّ رَجُلًا كَانَ فِي مَرْكَبٍ فِي وَسَطِ الْبَحْرِ فِي لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ ، وَرِيحٍ شَدِيدَةٍ ، إِذْ قَامَ يَتَوَضَّأُ ، فَزَلَّتْ رِجْلُهُ ، فَذَهَبَ بِهِ الْمَوْجُ ، فَقَالَ أَصْحَابُهُ : أَدْرِكُوهُ ، فَقَالَ النَّوْطَسُ : وَاللَّهِ لَوْ نَزَلَ مَلَكٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ ، مَا قَدَرَ عَلَى أَنْ يَسْتَخْرِجَهُ فَبَعَثَ اللَّهُ مَلَكًا فَاحْتَمَلَهُ ، فَكَانَ يَسِيرُ بِهِ فِي الْبَحْرِ إِلَى جَنْبِ الْمَرْكَبِ فَلَمَّا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ ، قَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يَتَوَضَّأُ ، فَمَدَّ يَدَهُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : يَا فُلَانُ ، امْسِكْ بِيَدِي ، فَعَجِبُوا مِنْهُ ، فَقَالَ : مَا خَفِي عَلَيَّ شَيْءٌ مِنْ حَدِيثِكُمْ فِي لَيْلَتِكُمْ هَذِهِ ، وَمَا زِلْتُ أَسِيرُ مَعَكُمْ وَحَامِلٌ يَحْمِلُنِي لَا أَجِدُ أَذًى لِشَيْءٍ مِمَّا أَنَا فِيهِ ، حَتَّى صَعِدْتُ إِلَيْكُمْ