قِيلَ لِإِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ : هَذَا السَّبُعُ قَدْ ظَهَرَ لَنَا قَالَ : " أَرِنِيهِ ، فَلَمَّا رَآهُ ، قَالَ : يَا قَسْوَرَةُ ، إِنْ كُنْتَ أُمِرْتَ فِينَا بِشَيْءٍ فَامْضِ لِمَا أُمِرْتَ بِهِ ، وَإِلَّا فَعَوْدُكَ عَلَى بَدْئِكَ قَالَ : فَوَلَّى السَّبُعُ ذَاهِبًا قَالَ : أَحْسَبُهُ قَالَ : يُصَوِّتُ بِذَنَبِهِ قَالَ : فَتَعَجَّبْتُ كَيْفَ فَهِمَ السَّبُعُ كَلَامَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا إِبْرَاهِيمُ ، فَقَالَ : قُولُوا : اللَّهُمَّ احْرُسْنَا بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ ، وَاكْفِنَا بِرُكْنِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ ، وَارْحَمْنَا بِقُدْرَتِكَ عَلَيْنَا ، وَلَا نَهْلِكُ وَأَنْتَ رَجَاؤُنَا "
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي حَاتِمٍ الْأَزْدِيُّ ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ : قِيلَ لِإِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ : هَذَا السَّبُعُ قَدْ ظَهَرَ لَنَا قَالَ : أَرِنِيهِ ، فَلَمَّا رَآهُ ، قَالَ : يَا قَسْوَرَةُ ، إِنْ كُنْتَ أُمِرْتَ فِينَا بِشَيْءٍ فَامْضِ لِمَا أُمِرْتَ بِهِ ، وَإِلَّا فَعَوْدُكَ عَلَى بَدْئِكَ قَالَ : فَوَلَّى السَّبُعُ ذَاهِبًا قَالَ : أَحْسَبُهُ قَالَ : يُصَوِّتُ بِذَنَبِهِ قَالَ : فَتَعَجَّبْتُ كَيْفَ فَهِمَ السَّبُعُ كَلَامَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا إِبْرَاهِيمُ ، فَقَالَ : قُولُوا : اللَّهُمَّ احْرُسْنَا بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ ، وَاكْفِنَا بِرُكْنِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ ، وَارْحَمْنَا بِقُدْرَتِكَ عَلَيْنَا ، وَلَا نَهْلِكُ وَأَنْتَ رَجَاؤُنَا قَالَ خَلْفٌ : فَمَا زِلْتُ أَقُولُهَا مُنْذُ سَمِعْتُهَا ، فَمَا عَرَضَ لِي لِصٌّ وَلَا غَيْرُهُ