" خَرَجْتُ إِلَى مُكْرَانَ أَنَا وَعَمِّي وَكَانَ مَعَنَا رَجُلٌ يَسُبُّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَنَهَيْنَاهُ فَلَمْ يَنْتَهِ ، فَقُلْنَا : اعْتَزِلْنَا ، فَاعْتَزَلَنَا فَلَمَّا دَنَا خُرُوجُهُمَا تَذَمَّمْنَا ، فَقُلْنَا : لَوْ صَحِبَنَا حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الْكُوفَةِ ؟ فَلَقِيَنَا غُلَامَهُ ، فَقُلْنَا لَهُ : قُلْ لِمَوْلَاكَ يَعُودُ إِلَيْنَا ، فَقَالَ : إِنَّ مَوْلَايَ حَدَثَ لَهُ أَمْرٌ عَظِيمٌ ، قَدْ مُسِخَتْ يَدَاهُ يَدَيْ خِنْزِيرٍ ، قَالَ : فَأَتَيْنَاهُ ، فَقُلْنَا : ارْجِعْ إِلَيْنَا ، فَقَالَ : إِنَّهُ حَدَثَ لِي أَمْرٌ عَظِيمٌ ، فَأَخْرَجَ ذِرَاعَيْهِ ، فَإِذَا هُمَا ذِرَاعَا خِنْزِيرٍ قَالَ : فَصَحِبَنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى قَرْيَةٍ مِنْ قُرَى السَّوَادِ كَثِيرَةِ الْخَنَازِيرِ ، فَلَمَّا رَآهَا صَاحَ صَيْحَةً وَوَثَبَ فَمُسِخَ خِنْزِيرًا ، وَخَفِيَ عَلَيْنَا ، فَجِئْنَا بِغُلَامِهِ وَمَتَاعِهِ إِلَى الْكُوفَةِ "
حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي الْمُحَيَّاةِ التَّيْمِيِّ ، حَدَّثَنِي مُؤَذِّنُ عَكَّا قَالَ : خَرَجْتُ إِلَى مُكْرَانَ أَنَا وَعَمِّي وَكَانَ مَعَنَا رَجُلٌ يَسُبُّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَنَهَيْنَاهُ فَلَمْ يَنْتَهِ ، فَقُلْنَا : اعْتَزِلْنَا ، فَاعْتَزَلَنَا فَلَمَّا دَنَا خُرُوجُهُمَا تَذَمَّمْنَا ، فَقُلْنَا : لَوْ صَحِبَنَا حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الْكُوفَةِ ؟ فَلَقِيَنَا غُلَامَهُ ، فَقُلْنَا لَهُ : قُلْ لِمَوْلَاكَ يَعُودُ إِلَيْنَا ، فَقَالَ : إِنَّ مَوْلَايَ حَدَثَ لَهُ أَمْرٌ عَظِيمٌ ، قَدْ مُسِخَتْ يَدَاهُ يَدَيْ خِنْزِيرٍ ، قَالَ : فَأَتَيْنَاهُ ، فَقُلْنَا : ارْجِعْ إِلَيْنَا ، فَقَالَ : إِنَّهُ حَدَثَ لِي أَمْرٌ عَظِيمٌ ، فَأَخْرَجَ ذِرَاعَيْهِ ، فَإِذَا هُمَا ذِرَاعَا خِنْزِيرٍ قَالَ : فَصَحِبَنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى قَرْيَةٍ مِنْ قُرَى السَّوَادِ كَثِيرَةِ الْخَنَازِيرِ ، فَلَمَّا رَآهَا صَاحَ صَيْحَةً وَوَثَبَ فَمُسِخَ خِنْزِيرًا ، وَخَفِيَ عَلَيْنَا ، فَجِئْنَا بِغُلَامِهِ وَمَتَاعِهِ إِلَى الْكُوفَةِ