عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتٍ الْخَزْرَجِيِّ قَالَ : " دَخَلَتْ فِي أُذُنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ حَصَاةٌ ، فَعَالَجَهَا الْأَطِبَّاءُ فَلَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهَا حَتَّى وَصَلَتْ إِلَى صُمَاخِهِ ، فَأَسْهَرَتْ لَيْلَهُ ، وَنَغَّصَتْ عَيْشَ نَهَارِهِ ، فَأَتَى رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ الْحَسَنِ ، فَشَكَا ذَلِكَ إِلَيْهِ فَقَالَ : وَيْحَكَ ، إِنْ كَانَ شَيْءٌ يَنْفَعُكَ فَدَعْوَةُ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ الَّتِي دَعَا بِهَا فِي الْبَحْرِ وَفِي الْمَفَازَةِ ، قَالَ : وَمَا هِيَ ؟ قَالَ : يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ ، يَا عَلِيمُ يَا حَلِيمُ قَالَ : فَدَعَا بِهَا ، فَوَاللَّهِ مَا بَرِحْنَا حَتَّى خَرَجَتْ مِنْ أُذُنِهِ وَلَهَا طَنِينٌ حَتَّى صَكَّتِ الْحَائِطَ ، وَبَرَأَ "
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ جَرِيرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتٍ الْخَزْرَجِيِّ قَالَ : دَخَلَتْ فِي أُذُنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ حَصَاةٌ ، فَعَالَجَهَا الْأَطِبَّاءُ فَلَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهَا حَتَّى وَصَلَتْ إِلَى صُمَاخِهِ ، فَأَسْهَرَتْ لَيْلَهُ ، وَنَغَّصَتْ عَيْشَ نَهَارِهِ ، فَأَتَى رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ الْحَسَنِ ، فَشَكَا ذَلِكَ إِلَيْهِ فَقَالَ : وَيْحَكَ ، إِنْ كَانَ شَيْءٌ يَنْفَعُكَ فَدَعْوَةُ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ الَّتِي دَعَا بِهَا فِي الْبَحْرِ وَفِي الْمَفَازَةِ ، قَالَ : وَمَا هِيَ ؟ قَالَ : يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ ، يَا عَلِيمُ يَا حَلِيمُ قَالَ : فَدَعَا بِهَا ، فَوَاللَّهِ مَا بَرِحْنَا حَتَّى خَرَجَتْ مِنْ أُذُنِهِ وَلَهَا طَنِينٌ حَتَّى صَكَّتِ الْحَائِطَ ، وَبَرَأَ