لَمَّا حُصِرَ عُثْمَانُ أَتَتْهُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ فَجَاءَ رَجُلٌ فَاطَّلَعَ فِي خِدْرِهَا ، فَجَعَلَ يَنْعَتُهَا لِلنَّاسِ فَقَالَتْ : " مَا لَهُ قَطَعَ اللَّهُ يَدَهُ ، وَأَبْدَى عَوْرَتَهُ ، قَالَ : فَدَخَلَ عَلَيْهِ دَاخِلٌ فَضَرَبَهُ بِالسَّيْفِ ، فَأَلْقَى يَمِينَهُ بِيَمِينِهِ فَقَطَعَهَا ، فَانْطَلَقَ هَارِبًا آخِذًا إِزَارَهُ بِفِيهِ أَوْ بِشِمَالِهِ ، بَادِيًا عَوْرَتُهُ "
وَحَدَّثَنَا أَبِي ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ أَبِي هِلَالٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ : لَمَّا حُصِرَ عُثْمَانُ أَتَتْهُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ فَجَاءَ رَجُلٌ فَاطَّلَعَ فِي خِدْرِهَا ، فَجَعَلَ يَنْعَتُهَا لِلنَّاسِ فَقَالَتْ : مَا لَهُ قَطَعَ اللَّهُ يَدَهُ ، وَأَبْدَى عَوْرَتَهُ ، قَالَ : فَدَخَلَ عَلَيْهِ دَاخِلٌ فَضَرَبَهُ بِالسَّيْفِ ، فَأَلْقَى يَمِينَهُ بِيَمِينِهِ فَقَطَعَهَا ، فَانْطَلَقَ هَارِبًا آخِذًا إِزَارَهُ بِفِيهِ أَوْ بِشِمَالِهِ ، بَادِيًا عَوْرَتُهُ