نَظَرَ ابْنُ مُطِيعٍ ذَاتَ يَوْمٍ إِلَى دَارِهِ ، فَأَعْجَبَهُ حُسْنُهَا ، فَبَكَى ، وَقَالَ : " وَاللَّهِ لَوْلَا الْمَوْتُ لَكُنْتُ بِكِ مَسْرُورًا ، وَلَوْلَا مَا نَصِيرُ إِلَيْهِ مِنْ ضِيقِ الْقُبُورِ لَقَرَّتْ بِالدُّنْيَا أَعْيُنُنَا " ، قَالَ : ثُمَّ بَكَى بُكَاءً شَدِيدًا ، حَتَّى ارْتَفَعَ صَوْتُهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ ، عَنْ وُهَيْبِ بْنِ الْوَرْدِ ، قَالَ : نَظَرَ ابْنُ مُطِيعٍ ذَاتَ يَوْمٍ إِلَى دَارِهِ ، فَأَعْجَبَهُ حُسْنُهَا ، فَبَكَى ، وَقَالَ : وَاللَّهِ لَوْلَا الْمَوْتُ لَكُنْتُ بِكِ مَسْرُورًا ، وَلَوْلَا مَا نَصِيرُ إِلَيْهِ مِنْ ضِيقِ الْقُبُورِ لَقَرَّتْ بِالدُّنْيَا أَعْيُنُنَا ، قَالَ : ثُمَّ بَكَى بُكَاءً شَدِيدًا ، حَتَّى ارْتَفَعَ صَوْتُهُ