دَخَلْنَا عَلَى أَبِي حَازِمٍ الْأَعْرَجِ لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ ، فَقُلْنَا : يَا أَبَا حَازِمٍ كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ قَالَ : " أَجِدُنِي بِخَيْرٍ ، أَجِدُنِي رَاجِيًا اللَّهَ ، حَسَنَ الظَّنِّ بِهِ " ، ثُمَّ قَالَ : " إِنَّهُ وَاللَّهِ مَا يَسْتَوِي مَنْ غَدَا وَرَاحَ يَعْمُرُ عَقْدَ الْآخِرَةِ لِنَفْسِهِ فَيُقَدِّمَهَا أَمَامَهُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ بِهِ الْمَوْتُ حَتَّى يَقْدَمَ عَلَيْهَا فَيَقُومَ لَهَا وَتَقُومَ لَهُ ، وَمَنْ غَدَا وَرَاحَ فِي عَقْدِ الدُّنْيَا يَعْمُرُهَا لِغَيْرِهِ وَيَرْجِعُ إِلَى الْآخِرَةِ لَا حَظَّ لَهُ فِيهَا وَلَا نَصِيبَ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ يَحْيَى الْأُمَوِيُّ أَبُو نُبَاتَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى أَبِي حَازِمٍ الْأَعْرَجِ لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ ، فَقُلْنَا : يَا أَبَا حَازِمٍ كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ قَالَ : أَجِدُنِي بِخَيْرٍ ، أَجِدُنِي رَاجِيًا اللَّهَ ، حَسَنَ الظَّنِّ بِهِ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّهُ وَاللَّهِ مَا يَسْتَوِي مَنْ غَدَا وَرَاحَ يَعْمُرُ عَقْدَ الْآخِرَةِ لِنَفْسِهِ فَيُقَدِّمَهَا أَمَامَهُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ بِهِ الْمَوْتُ حَتَّى يَقْدَمَ عَلَيْهَا فَيَقُومَ لَهَا وَتَقُومَ لَهُ ، وَمَنْ غَدَا وَرَاحَ فِي عَقْدِ الدُّنْيَا يَعْمُرُهَا لِغَيْرِهِ وَيَرْجِعُ إِلَى الْآخِرَةِ لَا حَظَّ لَهُ فِيهَا وَلَا نَصِيبَ