قَالَ ابْنُ أَبِي عَمْرَةَ : " {
} يَا أَيُّهَذَا الَّذِي قَدْ غَرَّهُ الْأَمَلُ {
}وَدُونَ مَا يَأْمُلُ التَّنْغِيصُ وَالْأَجَلُ {
}{
} أَلَا تَرَى إِنَّمَا الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا {
}كَمَنْزِلِ الرَّكْبِ دَارًا ثَمَّةَ ارْتَحَلُوا {
}{
} حُتُوفُهَا رَصَدٌ وَعَيْشُهَا نَكَدٌ {
}وَصَفْوُهَا رَنَقٌ وَمُلْكُهَا دُوَلُ {
}{
} تَظَلُّ تُفْزِعُ فِي الرَّوْعَاتِ سَاكِنَهَا {
}فَمَا يَسُوغُ لَهُ لِينٌ وَلَا جَذَلٌ {
}{
} كَأَنَّهُ لِلْمَنَايَا وَالرَّدَى عَرَضٌ {
}تَظَلُّ فِيهِ بَنَاتُ الدَّهْرِ تَنْتَضِلُ {
}{
} الْمَرْءُ يَشْقَى بِمَا يَسْعَى لِوَارِثِهِ {
}وَالْقَبْرُ وَارِثُ مَا يَسْعَى لَهُ الرَّجُلُ {
}"
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ النُّمَيْرِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيِّ ، وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : عَنْ عُتْبَةَ بْنِ هَارُونَ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ أَبِي عَمْرَةَ : يَا أَيُّهَذَا الَّذِي قَدْ غَرَّهُ الْأَمَلُ وَدُونَ مَا يَأْمُلُ التَّنْغِيصُ وَالْأَجَلُ أَلَا تَرَى إِنَّمَا الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا كَمَنْزِلِ الرَّكْبِ دَارًا ثَمَّةَ ارْتَحَلُوا حُتُوفُهَا رَصَدٌ وَعَيْشُهَا نَكَدٌ وَصَفْوُهَا رَنَقٌ وَمُلْكُهَا دُوَلُ تَظَلُّ تُفْزِعُ فِي الرَّوْعَاتِ سَاكِنَهَا فَمَا يَسُوغُ لَهُ لِينٌ وَلَا جَذَلٌ كَأَنَّهُ لِلْمَنَايَا وَالرَّدَى عَرَضٌ تَظَلُّ فِيهِ بَنَاتُ الدَّهْرِ تَنْتَضِلُ الْمَرْءُ يَشْقَى بِمَا يَسْعَى لِوَارِثِهِ وَالْقَبْرُ وَارِثُ مَا يَسْعَى لَهُ الرَّجُلُ