• 29
  • " أَيُّهَا الْمُغْتَرُّ بِطُولِ صِحَّتِهِ ، أَمَا رَأَيْتَ مَيِّتًا قَطُّ مِنْ غَيْرِ سَقَمٍ ؟ ، أَيُّهَا الْمُغْتَرُّ بِطُولِ الْمُهْلَةِ ، أَمَا رَأَيْتَ مَأْخُوذًا قَطُّ مِنْ غَيْرِ عُدَّةٍ ؟ ، إِنَّكَ لَوْ فَكَّرْتَ فِي طُولِ عُمْرِكَ لَنَسِيتَ مَا قَدْ تَقَدَّمَ مِنْ لَذَّاتِكَ . أَبَالصِّحَّةِ تَغْتَرُّونَ ؟ ، أَمْ بِطُولِ الْعَافِيَةِ تَمْرَحُونَ ؟ ، أَمْ لِلْمَوْتِ تَأْمَنُونَ ؟ ، أَمْ عَلَى مَلَكِ الْمَوْتِ تَجْتَرِئُونَ ؟ ، إِنَّ مَلَكَ الْمَوْتِ إِذَا جَاءَ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْكَ ثَرْوَةُ مَالِكٍ ، وَلَا كَثْرَةُ احْتِشَادِكَ . أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ سَاعَةَ الْمَوْتِ ذَاتُ كَرْبٍ وَغُصَصٍ وَنَدَامَةٍ عَلَى التَّفْرِيطِ ؟ ثُمَّ يَقُولُ : رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا عَمِلَ لِسَاعَةِ الْمَوْتِ . رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا عَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ . رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا نَظَرَ لِنَفْسِهِ قَبْلَ نُزُولِ الْمَوْتِ "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ شُمَيْطٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : أَيُّهَا الْمُغْتَرُّ بِطُولِ صِحَّتِهِ ، أَمَا رَأَيْتَ مَيِّتًا قَطُّ مِنْ غَيْرِ سَقَمٍ ؟ ، أَيُّهَا الْمُغْتَرُّ بِطُولِ الْمُهْلَةِ ، أَمَا رَأَيْتَ مَأْخُوذًا قَطُّ مِنْ غَيْرِ عُدَّةٍ ؟ ، إِنَّكَ لَوْ فَكَّرْتَ فِي طُولِ عُمْرِكَ لَنَسِيتَ مَا قَدْ تَقَدَّمَ مِنْ لَذَّاتِكَ . أَبَالصِّحَّةِ تَغْتَرُّونَ ؟ ، أَمْ بِطُولِ الْعَافِيَةِ تَمْرَحُونَ ؟ ، أَمْ لِلْمَوْتِ تَأْمَنُونَ ؟ ، أَمْ عَلَى مَلَكِ الْمَوْتِ تَجْتَرِئُونَ ؟ ، إِنَّ مَلَكَ الْمَوْتِ إِذَا جَاءَ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْكَ ثَرْوَةُ مَالِكٍ ، وَلَا كَثْرَةُ احْتِشَادِكَ . أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ سَاعَةَ الْمَوْتِ ذَاتُ كَرْبٍ وَغُصَصٍ وَنَدَامَةٍ عَلَى التَّفْرِيطِ ؟ ثُمَّ يَقُولُ : رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا عَمِلَ لِسَاعَةِ الْمَوْتِ . رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا عَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ . رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا نَظَرَ لِنَفْسِهِ قَبْلَ نُزُولِ الْمَوْتِ

    سقم: السقم : المرض
    التفريط: فرط في الشيء : قصر فيه وضيعه حتى فات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات