" تَمَثَّلَ مُعَاوِيَةُ عِنْدَ الْمَوْتِ : {
} هُوَ الْمَوْتُ لَا مَنْجَا مِنَ الْمَوْتِ وَالَّذِي {
}نُحَاذِرُ بَعْدَ الْمَوْتِ أَدْهَى وَأَفْظَعُ {
}ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ فَأَقِلِ الْعَثْرَةَ وَعَافِ مِنَ الزَّلَّةِ وَجُدْ بِحِلْمِكَ عَلَى جَهْلِ مَنْ لَمْ يَرْجُ غَيْرَكَ ، وَلَمْ يَثِقْ إِلَّا بِكَ ؛ فَإِنَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ لَيْسَ لِذِي خَطِيئَةٍ مَهْرَبٌ إِلَّا أَنْتَ " . قَالَ : فَبَلَغَنِي أَنَّ هَذَا الْقَوْلَ بَلَغَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ رَحِمَهُ اللَّهُ ، فَقَالَ : " لَقَدْ رَغِبَ إِلَى مَنْ لَا مَرْغُوبَ إِلَيْهِ مِثْلَهُ ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَلَّا يُعَذِّبَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ "
حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ حَيَّانَ الْبَصْرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيِّ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ هَارُونَ ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ مُحَارِبٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، قَالَ : تَمَثَّلَ مُعَاوِيَةُ عِنْدَ الْمَوْتِ : هُوَ الْمَوْتُ لَا مَنْجَا مِنَ الْمَوْتِ وَالَّذِي نُحَاذِرُ بَعْدَ الْمَوْتِ أَدْهَى وَأَفْظَعُ ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ فَأَقِلِ الْعَثْرَةَ وَعَافِ مِنَ الزَّلَّةِ وَجُدْ بِحِلْمِكَ عَلَى جَهْلِ مَنْ لَمْ يَرْجُ غَيْرَكَ ، وَلَمْ يَثِقْ إِلَّا بِكَ ؛ فَإِنَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ لَيْسَ لِذِي خَطِيئَةٍ مَهْرَبٌ إِلَّا أَنْتَ . قَالَ : فَبَلَغَنِي أَنَّ هَذَا الْقَوْلَ بَلَغَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ رَحِمَهُ اللَّهُ ، فَقَالَ : لَقَدْ رَغِبَ إِلَى مَنْ لَا مَرْغُوبَ إِلَيْهِ مِثْلَهُ ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَلَّا يُعَذِّبَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ