كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَهُ أُخْتٌ فِي بَاحَةِ الْمَدِينَةِ فَهَلَكَتْ ، وَأَتَى السُّوقَ يُجَهِّزَهَا وَلَقِيَهُ رَجُلٌ مَعَهُ كِيسٌ فِيهِ دَنَانِيرُ ، فَجَعَلْتُهُ فِي حُجْرَتِهِ ، " فَلَمَّا دَفَنَهَا وَرَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ ذَكَرَ الْكَيْسَ فِي الْقَبْرِ فَاسْتَعَانَ بِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَنَبَشَا فَوَجَدَ الْكَيْسَ ، فَقَالَ الرَّجُلُ لِصَاحِبِهِ : تَنَحَّ حَتَّى . . . عَلَى الرِّجَالِ أُخْتِي فَرَفَعَ مَا عَلَى اللَّحْدِ وَإِذَا الْقَبْرُ يَشْتَعِلُ نَارًا ، فَرَدَّهُ وَدَعَا الرَّجُلُ فَسَوَّى مَعَهُ الْقَبْرَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أُمِّهِ ، فَقَالَ : أَخْبِرِينِي مَا حَالُ أُخْتِي ؟ قَالَتْ : وَمَا تَسْأَلُ عَنْهَا ؟ السِّرُ قَدْ مَاتَ . قَالَ : أَخْبِرِينِي . قَالَتْ : " كَانَتْ أُخْتُكَ تُؤَخِّرُ الصَّلَاةَ وَلَا تُصَلِّي فِيمَا كُتِبَ الْوُضُوءُ ، وَتَأْتِي أَبْوَابَ الْجِيرَانِ إِذَا نَامُوا فَتُلْقِمُ أُذُنَهَا أَبْوَابَهُمْ ، فَتُخْرُجُ حَدِيثَهُمْ "
حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ سِنَانٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ : كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَهُ أُخْتٌ فِي بَاحَةِ الْمَدِينَةِ فَهَلَكَتْ ، وَأَتَى السُّوقَ يُجَهِّزَهَا وَلَقِيَهُ رَجُلٌ مَعَهُ كِيسٌ فِيهِ دَنَانِيرُ ، فَجَعَلْتُهُ فِي حُجْرَتِهِ ، فَلَمَّا دَفَنَهَا وَرَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ ذَكَرَ الْكَيْسَ فِي الْقَبْرِ فَاسْتَعَانَ بِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَنَبَشَا فَوَجَدَ الْكَيْسَ ، فَقَالَ الرَّجُلُ لِصَاحِبِهِ : تَنَحَّ حَتَّى . . . عَلَى الرِّجَالِ أُخْتِي فَرَفَعَ مَا عَلَى اللَّحْدِ وَإِذَا الْقَبْرُ يَشْتَعِلُ نَارًا ، فَرَدَّهُ وَدَعَا الرَّجُلُ فَسَوَّى مَعَهُ الْقَبْرَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أُمِّهِ ، فَقَالَ : أَخْبِرِينِي مَا حَالُ أُخْتِي ؟ قَالَتْ : وَمَا تَسْأَلُ عَنْهَا ؟ السِّرُ قَدْ مَاتَ . قَالَ : أَخْبِرِينِي . قَالَتْ : كَانَتْ أُخْتُكَ تُؤَخِّرُ الصَّلَاةَ وَلَا تُصَلِّي فِيمَا كُتِبَ الْوُضُوءُ ، وَتَأْتِي أَبْوَابَ الْجِيرَانِ إِذَا نَامُوا فَتُلْقِمُ أُذُنَهَا أَبْوَابَهُمْ ، فَتُخْرُجُ حَدِيثَهُمْ