حَدَّثَنِي أُمُّ سَعِيدِ بْنِ عَلْقَمَةَ النَّخْعِيُّ ، وَكَانَتْ ، أُمُّهُ طَائِيَةً قَالَتْ : كَانَتْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ دَاوُدَ الطَّائِيِّ جِدَارٌ قَصِيرٌ ، قَالَتْ : فَكُنْتُ أَسْمَعُ حِسَّهُ عَامَّةَ اللَّيْلِ لَا يَهْدَأُ ، قَالَتْ : وَرُبَّمَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ : " اللَّهُمَّ هَمَّكَ عَطَّلَ عَلَيَّ الْهُمُومَ ، وَحَالَفَ بَيْنِي وَبَيْنَ السُّهَادِ ، وَشَوْقِي إِلَى النَّظَرِ إِلَيْكَ أَشْوَقُ مِنِّي ، وَحَالَ بَيْنِي وَبَيْنَ اللَّذَّاتِ ، فَأَنَا فِي سِجْنِكَ أَيُّهَا الْكَرِيمُ مَطْلُوبٌ " ، قَالَتْ : وَرُبَّمَا تَرَنَّمَ فِي السَّحَرِ بِالشَّيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ ، فَأَرَى أَنَّ جَمِيعَ نَعِيمِ الدُّنْيَا جُمِعَ فِي تَرَنُّمِهِ ، وَقَالَتْ : وَكَانَ يَطُوفُ فِي الدَّارِ وَحْدَهُ ، وَكَأَنَّهُ لَا يُصْبِحُ فِيهَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ السَّلُولِيُّ ، حَدَّثَنِي أُمُّ سَعِيدِ بْنِ عَلْقَمَةَ النَّخْعِيُّ ، وَكَانَتْ ، أُمُّهُ طَائِيَةً قَالَتْ : كَانَتْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ دَاوُدَ الطَّائِيِّ جِدَارٌ قَصِيرٌ ، قَالَتْ : فَكُنْتُ أَسْمَعُ حِسَّهُ عَامَّةَ اللَّيْلِ لَا يَهْدَأُ ، قَالَتْ : وَرُبَّمَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ : اللَّهُمَّ هَمَّكَ عَطَّلَ عَلَيَّ الْهُمُومَ ، وَحَالَفَ بَيْنِي وَبَيْنَ السُّهَادِ ، وَشَوْقِي إِلَى النَّظَرِ إِلَيْكَ أَشْوَقُ مِنِّي ، وَحَالَ بَيْنِي وَبَيْنَ اللَّذَّاتِ ، فَأَنَا فِي سِجْنِكَ أَيُّهَا الْكَرِيمُ مَطْلُوبٌ ، قَالَتْ : وَرُبَّمَا تَرَنَّمَ فِي السَّحَرِ بِالشَّيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ ، فَأَرَى أَنَّ جَمِيعَ نَعِيمِ الدُّنْيَا جُمِعَ فِي تَرَنُّمِهِ ، وَقَالَتْ : وَكَانَ يَطُوفُ فِي الدَّارِ وَحْدَهُ ، وَكَأَنَّهُ لَا يُصْبِحُ فِيهَا