سَأَلْتُ رَاهِبًا ، فَقُلْتُ : " إِلَيَّ مَا يَنْتَهِي الْحُزْنُ ؟ ، فَقَالَ : إِلَى الْكَمْدِ ، قُلْتُ : إِلَى مَا يَنْتَهِي الْكَمْدُ ؟ قَالَ : إِلَى تَلَفِ الْأَنْفُسِ ، قُلْتُ : وَكَيْفَ ذَاكَ ؟ ، قَالَ : يُنَقِّي الْحُزْنُ فُضُولَ الْبَدَنِ مِنَ الْوَرِكِ وَغَيْرِهِ حَتَّى يَخْلُقَ الدَّرَنَ بِجِلْدِهِ وَعَظْمِهِ وَتَتَرَاكَمُ الْأَوْجَاعُ عَلَى الْقَلْبِ بِمَا يَهْدِهِ مِنْ دَوَاعِي الْفِكْرِ فَيَنْغَلُ الْقَلْبُ عِنْدَ ذَلِكَ ، وَيَقْرَحُ فَإِنِ انْظَمَأَ جَسَا فَهَذَى أَيْ مَاتَ ، وَإِنِ اتَّفَقَا فَهُوَ الدَّاءُ الَّذِي لَيْسَ يَنْفَعُهُ دَوَاءٌ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدٌ ، حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : سَأَلْتُ رَاهِبًا ، فَقُلْتُ : إِلَيَّ مَا يَنْتَهِي الْحُزْنُ ؟ ، فَقَالَ : إِلَى الْكَمْدِ ، قُلْتُ : إِلَى مَا يَنْتَهِي الْكَمْدُ ؟ قَالَ : إِلَى تَلَفِ الْأَنْفُسِ ، قُلْتُ : وَكَيْفَ ذَاكَ ؟ ، قَالَ : يُنَقِّي الْحُزْنُ فُضُولَ الْبَدَنِ مِنَ الْوَرِكِ وَغَيْرِهِ حَتَّى يَخْلُقَ الدَّرَنَ بِجِلْدِهِ وَعَظْمِهِ وَتَتَرَاكَمُ الْأَوْجَاعُ عَلَى الْقَلْبِ بِمَا يَهْدِهِ مِنْ دَوَاعِي الْفِكْرِ فَيَنْغَلُ الْقَلْبُ عِنْدَ ذَلِكَ ، وَيَقْرَحُ فَإِنِ انْظَمَأَ جَسَا فَهَذَى أَيْ مَاتَ ، وَإِنِ اتَّفَقَا فَهُوَ الدَّاءُ الَّذِي لَيْسَ يَنْفَعُهُ دَوَاءٌ