عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَيْمَنَ الْمَكِّيِّ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ فَأَرَادَ سَفَرًا فَأَقْرَعَ بَيْنَهُنَّ فَأَقْرَعَتْ عَائِشَةُ وَزَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ ، فَكَانُوا إِذَا ارْتَحَلُوا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاحِلَتَهُ حَتَّى تَأْتِيَ عَائِشَةُ فَيُسَايِرَهَا قَالَ : فَقَالَتْ زَيْنَبُ لِعَائِشَةَ : أَبْدِلِينِي بَعِيرَكِ بِبَعِيرِي فَفَعَلَتْ فَلَمَّا ارْتَحَلُوا رَكِبَتْ عَائِشَةُ بَعِيرَ زَيْنَبَ وَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَعِيرِ عَائِشَةَ فَضَرَبَ رَاحِلَتَهُ إِلَيْهَا فَلَمَا انْتَهَى إِذَا زَيْنَبَ عَلَى بَعِيرِ عَائِشَةَ فَاسْتَحْيَا فَسَايَرَهَا فَلَمَّا نَزَلُوا أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَالَتْ : يَا مُحَمَّدُ تَزْعُمُ أَنَّكَ مِنِّي ؟ قَالَ : " وَإِنَّكِ لَفِي شَكٍّ ؟ " فَرَدَّدْتُ ذَلِكَ مِرَارًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَوْ قُلْتُ إِنَّ الْغَيْرَاءَ لَا تَدْرِي مَا أَعْلَى الْوَادِي مِنْ أَسْفَلِهِ لَصَدَقْتُ "
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَيْمَنَ الْمَكِّيِّ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ فَأَرَادَ سَفَرًا فَأَقْرَعَ بَيْنَهُنَّ فَأَقْرَعَتْ عَائِشَةُ وَزَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ ، فَكَانُوا إِذَا ارْتَحَلُوا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَاحِلَتَهُ حَتَّى تَأْتِيَ عَائِشَةُ فَيُسَايِرَهَا قَالَ : فَقَالَتْ زَيْنَبُ لِعَائِشَةَ : أَبْدِلِينِي بَعِيرَكِ بِبَعِيرِي فَفَعَلَتْ فَلَمَّا ارْتَحَلُوا رَكِبَتْ عَائِشَةُ بَعِيرَ زَيْنَبَ وَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى بَعِيرِ عَائِشَةَ فَضَرَبَ رَاحِلَتَهُ إِلَيْهَا فَلَمَا انْتَهَى إِذَا زَيْنَبَ عَلَى بَعِيرِ عَائِشَةَ فَاسْتَحْيَا فَسَايَرَهَا فَلَمَّا نَزَلُوا أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَالَتْ : يَا مُحَمَّدُ تَزْعُمُ أَنَّكَ مِنِّي ؟ قَالَ : وَإِنَّكِ لَفِي شَكٍّ ؟ فَرَدَّدْتُ ذَلِكَ مِرَارًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْ قُلْتُ إِنَّ الْغَيْرَاءَ لَا تَدْرِي مَا أَعْلَى الْوَادِي مِنْ أَسْفَلِهِ لَصَدَقْتُ