أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْمُرِّيُّ لِرَجُلٍ قَالَهُ فِي ابْنَيْهِ وَخَرَجَ حَاجًّا : {
} أَطْبَقْتَ لِلنَّوْمِ جَفْنًا لَيْسَ يَنْطَبِقُ {
}وَبِتَّ وَالدَّمْعُ فِي خَدَّيْكَ يَسْتَبِقُ {
}{
} لَمْ يَسْتَرِحْ مَنْ لَهُ عَيْنٌ مُؤَرَّقَةٌ {
}وَكَيْفَ يَعْرِفُ طَعْمَ الرَّاحَةِ الْأَرِقُ {
}{
} مُحَمَّدٌ وَأَخُوهُ فَتَّتَا كَبِدِي {
}إِذَا ذَكَرْتُهُمَا وَالْعِيسُ تَنْطَلِقُ {
}{
} طِفْلَانِ حَلَّ مِنْ قَلْبِي فِرَاقُهُمَا {
}مَا كُنْتُ أَخْشَى عَلَيْهِ قَبْلُ نَفْتَرِقُ {
}{
} قَلْبٌ رَقِيقٌ تَلَظَّتْ فِي جَوَانِبِهِ {
}نَارُ الصَّبَابَةِ حَتَّى كَادَ يَحْتَرِقُ {
}{
} وَدِدْتُ لَوْ تَمَّ لِي حَجٌّ بِقُرْبِهِمَا {
}مَا كُلُّ مَا يَشْتَهِيهِ الْمَرْءُ يَتَّفِقُ {
}{
} لَا يَعْجَبِ النَّاسُ مِنْ وَجْدِي وَمِنْ {
}قَلَقِي إِنَّ الْمَشُوقَ إِلَى أَحْبَابِهِ قَلِقُ {
}
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْمُرِّيُّ لِرَجُلٍ قَالَهُ فِي ابْنَيْهِ وَخَرَجَ حَاجًّا : أَطْبَقْتَ لِلنَّوْمِ جَفْنًا لَيْسَ يَنْطَبِقُ وَبِتَّ وَالدَّمْعُ فِي خَدَّيْكَ يَسْتَبِقُ لَمْ يَسْتَرِحْ مَنْ لَهُ عَيْنٌ مُؤَرَّقَةٌ وَكَيْفَ يَعْرِفُ طَعْمَ الرَّاحَةِ الْأَرِقُ مُحَمَّدٌ وَأَخُوهُ فَتَّتَا كَبِدِي إِذَا ذَكَرْتُهُمَا وَالْعِيسُ تَنْطَلِقُ طِفْلَانِ حَلَّ مِنْ قَلْبِي فِرَاقُهُمَا مَا كُنْتُ أَخْشَى عَلَيْهِ قَبْلُ نَفْتَرِقُ قَلْبٌ رَقِيقٌ تَلَظَّتْ فِي جَوَانِبِهِ نَارُ الصَّبَابَةِ حَتَّى كَادَ يَحْتَرِقُ وَدِدْتُ لَوْ تَمَّ لِي حَجٌّ بِقُرْبِهِمَا مَا كُلُّ مَا يَشْتَهِيهِ الْمَرْءُ يَتَّفِقُ لَا يَعْجَبِ النَّاسُ مِنْ وَجْدِي وَمِنْ قَلَقِي إِنَّ الْمَشُوقَ إِلَى أَحْبَابِهِ قَلِقُ