أَنَّ أُمَيَّةَ بْنَ أَبِي الصَّلْتِ عَتَبَ عَلَى ابْنٍ لَهُ فَقَالَ لَهُ : {
} غَذَوْتُكَ مَوْلُودًا وَعُلْتُكَ يَافِعًا {
}تَعُلَّ بِمَا أجْنِي عَلَيْكَ وَتَنْهَلُ {
}{
} إِذَا لَيْلَةٌ أَتَتْكَ بِالشَّكْوِ لَمْ أَبَتْ {
}لِشَكْوِكَ إِلَّا سَاهِرًا أَتَمَلْمَلُ {
}{
} تَخَافُ الرَّدَى نَفْسِي عَلَيْكَ وَإِنَّهَا {
}لَتَعْلَمُ أَنَّ الْمَوْتَ وَقْتٌ مُؤَجَّلُ {
}{
} فَلَمَّا بَلَغْتَ السِّنَّ وَالْغَايَةَ الَّتِي {
}إِلَيْهَا مَدَى مَا كُنْتُ فِيكَ أُؤَمِّلُ {
}{
} جَعَلْتَ حِبَائِي غِلْظَةً وَفَضَاضَةً {
}كَأَنَّكَ أَنْتَ الْمُنْعِمُ الْمُتَطَوِّلُ {
}{
} فَلَيْتَكَ إِذْ لَمْ تَرْعَ حَقَّ أَبُوَّةٍ {
}كَمَا يَفْعَلُ الْجَارُ الْمُجَاوِرُ تَفْعَلُ {
}
حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ السَّهْمِيِّ ، حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ عُمَارَةَ ، أَنَّ أُمَيَّةَ بْنَ أَبِي الصَّلْتِ عَتَبَ عَلَى ابْنٍ لَهُ فَقَالَ لَهُ : غَذَوْتُكَ مَوْلُودًا وَعُلْتُكَ يَافِعًا تَعُلَّ بِمَا أجْنِي عَلَيْكَ وَتَنْهَلُ إِذَا لَيْلَةٌ أَتَتْكَ بِالشَّكْوِ لَمْ أَبَتْ لِشَكْوِكَ إِلَّا سَاهِرًا أَتَمَلْمَلُ تَخَافُ الرَّدَى نَفْسِي عَلَيْكَ وَإِنَّهَا لَتَعْلَمُ أَنَّ الْمَوْتَ وَقْتٌ مُؤَجَّلُ فَلَمَّا بَلَغْتَ السِّنَّ وَالْغَايَةَ الَّتِي إِلَيْهَا مَدَى مَا كُنْتُ فِيكَ أُؤَمِّلُ جَعَلْتَ حِبَائِي غِلْظَةً وَفَضَاضَةً كَأَنَّكَ أَنْتَ الْمُنْعِمُ الْمُتَطَوِّلُ فَلَيْتَكَ إِذْ لَمْ تَرْعَ حَقَّ أَبُوَّةٍ كَمَا يَفْعَلُ الْجَارُ الْمُجَاوِرُ تَفْعَلُ