أَنَّ أَسْمَاءَ بْنَ خَارِجَةَ زَوَّجَ ابْنَتَهُ فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يُهْدِيَهَا إِلَى زَوْجِهَا أَتَاهَا فَقَالَ : " يَا بُنَيَّةَ كَانَ النِّسَاءَ أَحَقَّ بِأَدَبِكِ مِنِّي وَلَا بُدَّ لِي مِنْ تَأْدِيبِكِ يَا بُنَيَّةُ كُونِي لِزَوْجِكِ أَمَةً يَكُنْ لَكِ عَبْدًا لَا تَدْنِينَ مِنْهُ فَتَمَلِّينَهُ وَلَا تَبَاعَدِي عَنْهُ فَتَثْقُلِي عَلَيْهِ وَيَثْقُلُ عَلَيْكِ ، وَكُونِي كَمَا قُلْتُ لِأُمِّكِ : {
} خُذِي الْعَفْوَ مِنِّي تَسْتَدِيمِي مَوَدَّتِي {
}وَلَا تَنْطِقي فِي سَوْرَتِي حِينَ أَغْضَبُ {
}{
} وَإِنِّي رَأَيْتُ الْحُبَّ فِي الصَّدْرِ وَالْأَذَى {
}إِذَا اجْتَمَعَا لَمْ يَلْبَثِ الْحُبُّ يَذْهَبُ {
}
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، وَغَيْرُهُمَا ، قَالُوا : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ ، حَدَّثَنِي بِشْرٌ أَبُو نَصْرٍ ، أَنَّ أَسْمَاءَ بْنَ خَارِجَةَ زَوَّجَ ابْنَتَهُ فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يُهْدِيَهَا إِلَى زَوْجِهَا أَتَاهَا فَقَالَ : يَا بُنَيَّةَ كَانَ النِّسَاءَ أَحَقَّ بِأَدَبِكِ مِنِّي وَلَا بُدَّ لِي مِنْ تَأْدِيبِكِ يَا بُنَيَّةُ كُونِي لِزَوْجِكِ أَمَةً يَكُنْ لَكِ عَبْدًا لَا تَدْنِينَ مِنْهُ فَتَمَلِّينَهُ وَلَا تَبَاعَدِي عَنْهُ فَتَثْقُلِي عَلَيْهِ وَيَثْقُلُ عَلَيْكِ ، وَكُونِي كَمَا قُلْتُ لِأُمِّكِ : خُذِي الْعَفْوَ مِنِّي تَسْتَدِيمِي مَوَدَّتِي وَلَا تَنْطِقي فِي سَوْرَتِي حِينَ أَغْضَبُ وَإِنِّي رَأَيْتُ الْحُبَّ فِي الصَّدْرِ وَالْأَذَى إِذَا اجْتَمَعَا لَمْ يَلْبَثِ الْحُبُّ يَذْهَبُ