دَخَلَ مُعَاوِيَةُ بْنُ حُدَيْجٍ عَلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ وَبَيْنَ يَدَيْهِ بُنَيَّةٌ لَهُ فَقَالَ : مَنْ هَذِهِ ؟ قَالَ : بُنَيَّةٌ لِي قَالَ : نَحِّهَا عَنْكَ ، فَوَاللَّهِ إِنَّهُنَّ لَيَلِدْنَ الْأَعْدَاءَ وَيُقَرِّبْنَ الْبُعَدَاءَ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ : أَمَّا عَلَى ذَاكَ مَا مَرَّضَ الْمَرْضَى وَبَكَى الْمَوْتَى مِثْلَهُنَّ أَحَدٌ
حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ رَوْحِ بْنِ زِنْبَاعٍ ، قَالَ : دَخَلَ مُعَاوِيَةُ بْنُ حُدَيْجٍ عَلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ وَبَيْنَ يَدَيْهِ بُنَيَّةٌ لَهُ فَقَالَ : مَنْ هَذِهِ ؟ قَالَ : بُنَيَّةٌ لِي قَالَ : نَحِّهَا عَنْكَ ، فَوَاللَّهِ إِنَّهُنَّ لَيَلِدْنَ الْأَعْدَاءَ وَيُقَرِّبْنَ الْبُعَدَاءَ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ : أَمَّا عَلَى ذَاكَ مَا مَرَّضَ الْمَرْضَى وَبَكَى الْمَوْتَى مِثْلَهُنَّ أَحَدٌ