لَمَّا احْتُضِرَ يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ بَكَى ، فَقِيلَ لَهُ : مَا يُبْكِيكَ رَحِمَكَ اللَّهُ ؟ قَالَ : " أَبْكِي وَاللَّهِ عَلَى مَا يَفُوتَنِي مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ ، وَصِيَامِ النَّهَارِ . ثُمَّ بَكَى وَقَالَ : مَنْ يُصَلِّي لَكَ يَا يَزِيدُ ؟ وَمَنْ يَصُومُ ؟ وَمَنْ يَتَقَرَّبُ لَكَ إِلَى اللَّهِ بِالْأَعْمَالِ بَعْدَكَ ؟ وَمَنْ يَتُوبُ لَكَ إِلَيْهِ مِنَ الذُّنُوبِ السَّالِفَةِ ؟ وَيْحَكُمْ يَا إِخْوَتَاهْ ، لَا تَغْتَرَنَّ بِشَبَابِكُمْ ، فَكَأَنْ قَدْ حَلَّ بِكُمْ مَا حَلَّ بِي مِنْ عَظِيمِ الْأَمْرِ وَشِدَّةِ كَرْبِ الْمَوْتِ . النَّجَاءَ النَّجَاءَ ، الْحَذَرَ الْحَذَرَ يَا إِخْوَتَاهْ ، الْمُبَادَرَةَ رَحِمَكُمُ اللَّهُ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ قَالَ : حَدَّثَنِي الصَّلْتُ بْنُ حَكِيمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا دُرُسْتُ الْقَزَّازُ قَالَ : لَمَّا احْتُضِرَ يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ بَكَى ، فَقِيلَ لَهُ : مَا يُبْكِيكَ رَحِمَكَ اللَّهُ ؟ قَالَ : أَبْكِي وَاللَّهِ عَلَى مَا يَفُوتَنِي مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ ، وَصِيَامِ النَّهَارِ . ثُمَّ بَكَى وَقَالَ : مَنْ يُصَلِّي لَكَ يَا يَزِيدُ ؟ وَمَنْ يَصُومُ ؟ وَمَنْ يَتَقَرَّبُ لَكَ إِلَى اللَّهِ بِالْأَعْمَالِ بَعْدَكَ ؟ وَمَنْ يَتُوبُ لَكَ إِلَيْهِ مِنَ الذُّنُوبِ السَّالِفَةِ ؟ وَيْحَكُمْ يَا إِخْوَتَاهْ ، لَا تَغْتَرَنَّ بِشَبَابِكُمْ ، فَكَأَنْ قَدْ حَلَّ بِكُمْ مَا حَلَّ بِي مِنْ عَظِيمِ الْأَمْرِ وَشِدَّةِ كَرْبِ الْمَوْتِ . النَّجَاءَ النَّجَاءَ ، الْحَذَرَ الْحَذَرَ يَا إِخْوَتَاهْ ، الْمُبَادَرَةَ رَحِمَكُمُ اللَّهُ