حَدَّثَنِي الْأَصْبَغُ الْحَنْظَلِيُّ ، قَالَ : " لَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي أُصِيبَ فِيهَا عَلِيٌّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَتَاهُ ابْنُ النَّبَّاحِ حِينَ طَلَعَ الْفَجْرُ يُؤْذِنُهُ بِالصَّلَاةِ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ مُتَثَاقِلٌ ، فَعَادَ الثَّانِيَةَ وَهُوَ كَذَاكَ ، ثُمَّ عَادَ الثَّالِثَةَ ، فَقَامَ عَلِيٌّ يَمْشِي وَهُوَ يَقُولُ : {
} شُدَّ حَيَازِيمَكَ لِلْمَوْ {
}تِ فَإِنَّ الْمَوْتَ آتِيَكَ {
}{
} وَلَا تَجْزَعْ مِنَ الْمَوْتِ {
}إِذَا حَلَّ بِوَادِيكَ {
}فَلَمَّا بَلَغَ الْبَابَ الصَّغِيرَ شَدَّ عَلَيْهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُلْجَمٍ فَضَرَبَهُ ، فَخَرَجَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عَلِيٍّ فَجَعَلَتْ تَقُولُ : مَا لِي وَلِصَلَاةِ الْغَدَاةِ ؟ قُتِلَ زَوْجِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَاةَ الْغَدَاةِ ، وَقُتِلَ أَبِي صَلَاةَ الْغَدَاةِ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ ، : حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي فَاطِمَةَ الْغَنَوِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْأَصْبَغُ الْحَنْظَلِيُّ ، قَالَ : لَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي أُصِيبَ فِيهَا عَلِيٌّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَتَاهُ ابْنُ النَّبَّاحِ حِينَ طَلَعَ الْفَجْرُ يُؤْذِنُهُ بِالصَّلَاةِ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ مُتَثَاقِلٌ ، فَعَادَ الثَّانِيَةَ وَهُوَ كَذَاكَ ، ثُمَّ عَادَ الثَّالِثَةَ ، فَقَامَ عَلِيٌّ يَمْشِي وَهُوَ يَقُولُ : شُدَّ حَيَازِيمَكَ لِلْمَوْ تِ فَإِنَّ الْمَوْتَ آتِيَكَ وَلَا تَجْزَعْ مِنَ الْمَوْتِ إِذَا حَلَّ بِوَادِيكَ فَلَمَّا بَلَغَ الْبَابَ الصَّغِيرَ شَدَّ عَلَيْهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُلْجَمٍ فَضَرَبَهُ ، فَخَرَجَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عَلِيٍّ فَجَعَلَتْ تَقُولُ : مَا لِي وَلِصَلَاةِ الْغَدَاةِ ؟ قُتِلَ زَوْجِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَاةَ الْغَدَاةِ ، وَقُتِلَ أَبِي صَلَاةَ الْغَدَاةِ