أَنْشَدَنِي أَبِي ، وَقَرَأْتُهُ عَلَيْهِ لِسَوَادَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ زَيْدٍ : " {
} لَيْتَ مَا فَاتَ مِنْ شَبَابِي يَعُودُ {
}كَيْفَ وَالشَّيْبُ كُلَّ يَوْمٍ يَزِيدُ {
}{
} مِنْ هُمُومٍ طَوَارِقَ تَعْتَرِينِي {
} وَهَنَاتٍ يَشِيبُ مِنْهَا الْوَلِيدُ {
}{
} بُدِّلَتْ بِالسَّوَادِ مِنِّي بَيَاضًا {
}لِمَّتِي فَالْفُؤَادُ مِنِّي عَمِيدُ {
}{
} شَابَ رَأْسِي كَذَا وَأَرْؤُسُ صَحْبِي {
}حَالِكَاتٌ مِثْلُ الْعَنَاقِيدِ سُودُ {
}{
} فَعَلَى ذَاكَ تَسْقُطُ النَّفْسُ مِنِّي {
}حَسَرَاتٍ وَيَكْثُرُ التَّسْهِيدُ {
}{
} صَاحِ إِنْ كُنْتَ عَالِمًا فَأَعِنِّي {
}إِنَّمَا يُرْشِدُ الْغَوِيَّ الرَّشِيدُ {
}{
} هَلْ دَوَاءٌ عَلِمْتَ يُشْرَى بِمَالٍ {
}مِنْ طَرِيفٍ وَتَالِدٍ مَوْجُودُ {
}{
} يَصْرِفُ الشَّيْبَ عَنْ مَفَارِقِ رَأْسِي {
}كَانَ جَلَّى يَزِينُهُ التَّجْعِيدُ {
}"
قَالَ : أَنْشَدَنِي أَبِي ، وَقَرَأْتُهُ عَلَيْهِ لِسَوَادَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ زَيْدٍ : لَيْتَ مَا فَاتَ مِنْ شَبَابِي يَعُودُ كَيْفَ وَالشَّيْبُ كُلَّ يَوْمٍ يَزِيدُ مِنْ هُمُومٍ طَوَارِقَ تَعْتَرِينِي وَهَنَاتٍ يَشِيبُ مِنْهَا الْوَلِيدُ بُدِّلَتْ بِالسَّوَادِ مِنِّي بَيَاضًا لِمَّتِي فَالْفُؤَادُ مِنِّي عَمِيدُ شَابَ رَأْسِي كَذَا وَأَرْؤُسُ صَحْبِي حَالِكَاتٌ مِثْلُ الْعَنَاقِيدِ سُودُ فَعَلَى ذَاكَ تَسْقُطُ النَّفْسُ مِنِّي حَسَرَاتٍ وَيَكْثُرُ التَّسْهِيدُ صَاحِ إِنْ كُنْتَ عَالِمًا فَأَعِنِّي إِنَّمَا يُرْشِدُ الْغَوِيَّ الرَّشِيدُ هَلْ دَوَاءٌ عَلِمْتَ يُشْرَى بِمَالٍ مِنْ طَرِيفٍ وَتَالِدٍ مَوْجُودُ يَصْرِفُ الشَّيْبَ عَنْ مَفَارِقِ رَأْسِي كَانَ جَلَّى يَزِينُهُ التَّجْعِيدُ